السجل الأسود.. جرائم أردوغان ضد شعبه

تتعدد وتتنوع جرائم الرئيس التركي أردوغان تجاه شعبه فمنذ أن تولى السلطة وهو يقوم بإقصاء خصومه السياسيين بل وحلفاء ومن ينتسبون لحزبه حين يختلفون معه وتتعارض وجهات النظر، فأردوغان لم يعترف أو يسلم يوما واحدا بتعدد الآراء وسماع الرأي الآخر، وفي التقرير التالي نحاول تقصي حقائق سجل جرائم أردوغان ضد شعبه.

ورصدت تقارير حقوقية حديثة 120 حالة وفاة تحت التعذيب داخل السجون التركية، وشهد السجن العام وفاة الطبيب إبراهيم خليل تحت التعذيب الوحشي بعد اعتقاله كجزء من عملية مطاردة الحكومة التركية لأعضاء مزعومين في حركة جولن.

وفى وقت سابق، أصدرت محكمة تركية حكمًا بسجن الصحفى مصطفى يايلا، لمدة 11 شهرًا و20 يومًا، بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، وأغلقت حكومته أكثر من 150 وسيلة إعلامية، بزعم أنها مرتبطة بمحاولة الانقلاب فى 2016.

وفى يوليو 2016، عزل أردوغان 2745 قاضيا، فى إطار إجراءات فورية اتخذتها السلطات ضد من تصفهم بأنهم موالون للمعارض فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة.

أردوغان منذ ظهوره أغلق المدارس والمعاهد الدينية، لأنها لم تخدم مشروعه الإخوانى.

استهدف أردوغان السيطرة على القوات المسلحة التركية منذ توليه الحكم وأعاد هيكلتها لخدمة مصالحه الشخصية.

وضع أردوغان دستورًا لم يراع فيه الأقليات ولم يحترم معتقداتهم وقيمهم، فالدستور التركي الحالي لا يصلح لإدارة مجتمع مثل المجتمع التركي الذي يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة من أتراك وأكراد وشركس ولا وعلويين وأطياف متعددة من مسلمين وملحدين وكماليين وغير ذلك.

كما أن أوضاع السجون التركية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، كما أن أعداد المساجين أصبحت تفوق قدرتها الاستيعابية، حيث يعمل النظام التركى برئاسة أردوغان على حبس كل من يعارضه ويرفض سياسته