توافد جموع الشعب المصري لتأييد السيسي في ميدان المنصة
تدفق الآلاف من شباب وقيادات وكوادر حزب "الحركة الوطنية المصرية" مع جموع الشعب المصري إلى ميدان الشهيد عبد المنعم رياض، وأمام النصب التذكاري بمدينة نصر؛ لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم الدولة المصرية ضد الإرهاب والتطرف والتحريض على إسقاط مصر.
وأكد طارق جعفر عضو الأمانة العامة وأمين عام الحزب بمحافظة المنوفية، والمتواجد حاليا أمام المنصة، على دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والقوات المسلحة المصرية، والشرطة، في الحرب الشرسة ضد الإرهاب.
وأضاف طارق جعفر خلال مشاركته في المسيرات الشعبية المؤيدة للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي بميدان الشهيد هشام بركات، ومن أمام النصب التذكاري، أنه "حفاظا على الوطن ومقدراته ضد الحملات الشرسة لتشويه مؤسسات الدولة ورموزها؛ أعلن عن تأييدي الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، واستكمال ومواصلة خطط الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ المشروعات القومية الطموحة"، عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية ورجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في الحرب ضد الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف النيل من أمن وسلامة البلاد.
وقال عضو الأمانة العامة الحركة الوطنية المصرية: "إن الشعب المصري المتدفق اليوم في الميادين بكافة أطيافه قادر على تنفيذ مشروعاتنا القومية لتحقيق الأهداف الوطنية، دعما لمسيرة التقدم والازدهار لمصرنا الغالية بقائدها وزعيمها المخلص لشعب مصر حفاظا على مكتسبات شعبنا، التي حققها ويحققها بسواعد أبنائه الشرفاء وجنوده البواسل ودماء الشهداء الطاهرة على أرض مصر، عبر مسيرته النضالية ضد قوى الشر والإرهاب، من أجل حياة حرة كريمة".
يذكر أن حزب الحركة الوطنية المصرية شارك بوفود وحشود ضخمة في المسيرات الداعمة للدولة وللرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث توافدت عشرات الأوتوبيسات من جميع أنحاء الجمهورية تحمل لافتات مؤيدة للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي، رافعة أعلام مصر متجردة من أية انتماءات حزبية، هدفها الوطن باعتباره هو الحصن الآمن لكل المصريين.
وقام أمناء حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظات مصر بحملات توعوية مكثفة تحفز الناس على المشاركة وتوعية الجماهير وكشف أساليب الزيف والتحريض التي يتبعها إخوان الشيطان، كما تم حشد آلاف المصريين للمساهمة في الملحمة الوطنية بميدان الشهيد هشام بركات وأمام النصب التذكاري، ملحمة خالدة يصنعها الشعب من أجل حماية الوطن والدفاع عنه ضد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها.
