رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كشمير" على صفيح ساخن بدورة الأمم المتحدة الـ 42

جريدة الدستور

تتصاعد حدة التوترات بين الهند وباكستان خلال هذه الفترة، وذلك بسبب إقليم كشمير المتنازع عليه من قبل الطرفين منذ أكثر من 70 عامًا.

وأعلنت الهند خلال الفترة الماضية مرسومًا يلغي الوضع الذاتي في إقليم كشمير، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التوترات مجددًا بين الطرفين.

وتعقد هيئة الأمم المتحدة دورتها السنوية خلال هذه الفترة حيث بدأت أمس الاثنين حتى يوم الجمعة المقبلة.

وتسلط الهيئة الضوء على الأزمة بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير الذي يضم الأغلبية المسلمة في البلاد.

وفي السطور التالية ترصد الدستور أهم تطورات الأزمة الهندية - الباكستانية.

-مصر تدعم الهند
ووفقًا لصحيفة إنديا توداي الهندية، فإن الهند ستحصل على دعم كلا من مصر وأفغانستان وبنجلاديش واليابان ونيبال والدول الإفريقية بما في ذلك جنوب أفريقيا وأستراليا.

إضافة إلى ذلك، من بين الكتلة الإسلامية تعد المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وقطر من الأصوات المهمة للهند في مجلس حقوق الإنسان.

-تفاصيل الجلسة
ترسل الهند بيروقراطيًا على مستوى السكرتير لمواجهة باكستان بمجموعة من الملفات الخاصة بها تشرح الوضع الذي أدى إلى إلغاء وضع خاص لجامو وكشمير.

وتعتبر باكستان الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فرصة أخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لجذب انتباه العالم إلى كشمير.

-باكستان ترسل وزير الخارجية للتفاوض
في جهد آخر، أرسلت باكستان وزير الخارجية شاه محمود قريشي لتقديم حجتها في هيئة الأمم المتحدة التي تعقد دورتها السنوية خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر في جنيف، سويسرا.

ويأمل قريشي أنه يحصل على دعم من الصين وبعض الدول سيكون بمقدوره دفع قرار في كشمير، إلا أن صحيفة إنديا تودي أكدت أن البلاد مستعدة لهذا التحدي.

-انتهاك الحقوق الإنسانية
يُعتقد أن باكستان قد أعدت ملفًا للقول بأن الهند انتهكت قرار الأمم المتحدة في تغيير وضع جامو وكشمير، وأن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في وادي كشمير منذ 5 أغسطس بموجب الإغلاق الذي فرضته الحكومة.

وتستهدف باكستان الحصول على دعم ما لا يقل عن ثلث هيئة الأمم المتحدة المؤلفة من 47 عضوًا لتسجيل شكواها، وتستهدف بشكل كبير على منظمة التعاون الإسلامي، في إشارة إلى وضع السيء للمسلمين في الإقليم.

-رفض منظمة المؤتمر الإسلامي
بحسب الصحيفة الهندية، رفضت منظمة المؤتمر الإسلامي مؤخرًا تداعيات باكستان، ومطالبتها بالتعبير عن القلق إزاء إلغاء وضع خاص لجامو وكشمير، حيث يرى أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي أن المرسوم الهندي قضية داخلية في الهند.

-إنديا توداي تكشف الملفات الخاصة الهندية في الجلسة
سيحمل الوفد الهندي ملفات حول الدعم الباكستاني للإرهاب في وادي كشمير، فضلًا عن سجل باكستان في مجال حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها باكستان، بحسب الصحيفة الهندية.

في حين أن باكستان تعتمد بشكل أساسي على أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإن وزارة الشؤون الخارجية الهندية قد تواصلت مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 47 دولة، حتى الصين التي تأمل باكستان في دعمها.

-انخراط الهند مع الكتلة الأوروبية
انخرطت الهند مع كتلة أوروبية صاخبة تضم النرويج وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا والمجر وبلغاريا وجمهورية التشيك حول الوضع في جامو وكشمير.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الهندي، رام ناث كوفيند أيسلندا وسويسرا وسلوفينيا خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر.

-موقف مجلس حقوق الإنسان من القضية
من المحتمل أن يعرب مجلس حقوق الإنسان عن قلقه بشأن وضع حقوق الإنسان في جامو وكشمير، لكن من المحتمل أن تضع هيئة الأمم المتحدة علامة على باكستان في سجل حافل من انتهاكات حقوق الإنسان.

وجاء مؤشر على ذلك أمس الاثنين في تصريحات ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حيث قالت إن مكتبها لا يزال يتلقى تقارير من الطرفين.

وقالت في بيانها الافتتاحي في: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء تأثير الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الهند على حقوق الإنسان الكشميريين، بما في ذلك القيود المفروضة على الاتصالات عبر الإنترنت والتجمع السلمي، واحتجاز الزعماء السياسيين والناشطين المحليين".