رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 متسابقيين مصريين يشاركون في "ورلد سكلز" لتنمية المهارت في روسيا

جريدة الدستور

أقيمت مؤخرًا المسابقة العالمية "ورلد سكلز"، بمدينة قازان بروسيا، وشارك فيها ثلاثة متسابقين من مصر بالإضافة إلي متسابقين من دول عربية، حيث استطاع المشاركون الثلاثة وهم مصطفي عبد الرحمن عمر حسن، وعلي إبراهيم يحي السيد،وعبد الله يسري نبوي السيد، تحقيق نتائج مشرفة، يمكن اعتبارها بداية مبشرة فيما يتعلق بزيادة إمكانيات وقدرات ومهارات رأس المال البشري، وبما يتماشي مع خطة الدولة فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي.

وفي هذا السياق أوضح تقرير نشرته مجموعة بوسطن للاستشارات الإدارية (BCG)مؤخرًا بالتعاون مع شركائها من شركة "روساتوم" الروسية، ومؤسسة "ورلد سكلز" الداعمان الرئيسيان للمبادرة العالمية "ميشن تالنت"، طرقًا جديدة للحكومات وأرباب العمل لمعالجة أزمة المهارات المتزايدة وتعزيز الاقتصاد.

وأكد التقرير أن عدم تطابق المهارات يؤثر بالفعل على أكثر من 50 ٪ من أرباب العمل، فمن المتوقع أنه بحلول عام 2030 لن يكون لدى 1.4 مليار عامل المهارات المناسبة لوظائفهم،إضافة إلي وجود توقعات أخري تشير إلي تغير ثلث المهن القائمة بحلول عام 2035 خاصة مع التوسع في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي،والروبوتات.

يأتي هذا التغير وفقًا لدراسة حديثة أجراها صندوق النقد الدولي مؤخرًا تشير إلي فقد ما لايقل عن 6٪ من إجمالي الناتج المحلي في العالم سنويًا،أو بما يعادل 5 تريليونات دولار أمريكي نظرًا إلي الفجوة المتزايدة بين مهارات القوى العاملة العالمية الحالية، والمهارات التي تحتاجها الشركات للتكيف مع التغيرات التكنولوجية وتغيرات السوق، لذا فإن تبني نهج أكثر تركيزًا على الإنسان في تنمية رأس المال البشري يمكن أن يسرع نمو الناتج المحلي الإجمالي في بلد معين بنسبة تتراوح بين 0.5٪ و2٪. من خلال التركيز علي أولويات مثل إدراك قدرات وإمكانيات القوى العاملة، والعمل علي تحفيزهم وتدريبهم.


من جهته، قال أليكسي ليخاتشوف، الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم، "الموظفون هم صميم كل شيء لدينا، هذه هي إستراتيجية روساتوم،فنحن نشارك في تطوير وتدريب المتخصصين لضمان وجود الأشخاص المؤهلين الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة ".

من جهته أكد روبرت أورازوف، المدير العام لشركة "ورلد سكلز" أن تطوير الموارد البشرية للاقتصاد العالمي في المستقبل يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمع العالمي حاليًا، وأن يدرك العنصر البشريبنفسه أنه بحاجة إلي هذه المهارت، حيث وجد الباحثون أن أفضل الحلول لتشجيع الوصول إلى الفرص تتمثل في تنمية الطلب المحلي من خلال زيادة المواهب المتاحة محليًا،والحفاظ على هذا التوازن في العرض والطلب في سوق العمل.