الصين وكوريا الشمالية تتفقان على تعزيز التواصل بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية

اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" ونظيره الكوري الشمالي "ري يونغ هو" على مواصلة الاتصالات الوثيقة حول قضايا شبه الجزيرة الكورية، وتقديم إسهامات أكبر للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي.

وأعرب الوزيران- خلال اللقاء الذي جمعهما في عاصمة كوريا الشمالية (بيونج يانج) وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء- عن رغبتهما في تعزيز تنمية العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بشكل أفضل.

وقال وانغ إن العلاقات الثنائية تم الارتقاء بها إلى مرحلة تاريخية جديدة، والحفاظ على العلاقات الودية والتعاونية بين الجانبين وتعزيزها وتطويرها هي سياسة ثابتة للحكومة الصينية، مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين قائمة منذ 70 عاما، وأنهما دائما تساندان بعضهما البعض بغض النظر عن الوضع الدولي.

وأضاف وانغ أنه بالجهود المشتركة للجانبين، فإن العلاقات الثنائية تقف عند نقطة انطلاق جديدة تبشر بحيوية ومستقبل أفضل.

من جانبه، قال وزير خارجية كوريا الشمالية "ري يونغ هو" إن بلاده تؤيد تماما كافة الإجراءات التي اتخذتها الصين للحفاظ دائما على مبدأ "دولة واحدة ونظامان" والدفاع عن سلامة أراضيها.

ولفت يونغ إلى أن شئون هونج كونج هي شئون داخلية للصين، ويجب ألا تتدخل القوى الخارجية في شئون هذه المنطقة، مشيرا إلى الاجتماعات الخمسة التي جمعت قادة الدولتين خلال الأشهر القليلة الماضية، واعتبر أن زيارة وزير الخارجية الصيني الحالية لبلاده تعكس أيضا الأهمية الكبيرة التي توليها الصين لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية وتنفيذ التوافقات التي توصل إليها رئيسا الدولتين.

وشدد يونغ على أن تعزيز الصداقة والتعاون بين كوريا الشمالية والصين بشكل لا يتزعزع هو الموقف الثابت للحزب الحاكم ولبلاده.