رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس المتهمات بقتل فرد أمن بمصنع في السلام

جريدة الدستور

قررت نيابة السلام حبس فتاة استعانت بولدتها وعدد من البلطجية لقتل فرد أمن، 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، كما أمرت النيابة بدفن المجني عليه بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، كما أمرت النيابة بسرعه ضبط وإحضار اثنين آخرين.

أكدت تحقيقات النيابة أن المتهمات شيماء 27 عام، ووالدتها راوية.أ 43 عام، نجلاء م 33عام، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، واعترفن بارتكابهن جريمة قتل المجني عليه " سيد ص" 37 عام فرد أمن، مدعين قيام المجني عليه بالتحرش بالمتهمة الأولى.

واعترف المتهمون أمام النيابة بقيام المجني عليه بالتحرش بالمتهمة الأولى جسديا ولفظيا عدة مرات، مستغلا خروجها من المصنع في أوقات متأخرة، وتقدمت بعدة شكاوي لإدارة المصنع لكن لم يتمكنوا من إثبات واقعة تحرشه بها، وطلبوا منها عدم الاختلاط به نهائيا.

وأكدت المتهمة الرئيسة "شيماء" أن المجني عليه حاول الاعتداء عليها لكنها تمكنت من الهروب والإفلات منه واتصلت بولدتها "المتهمة الثانية "وأقاربها وروت لهم محاولة فرد الأمن الاعتداء عليها فحضرت المتهمة الثانية وبرفقتها باقي المتهمين وتشاجروا معه وقاموا بطعنه عدة طعنات بالسلاح الأبيض حتي سقط جثه هامدة.

وانتقلت "الدستور" لمحل الواقعة

فقالت هبة عاملة بالمصنع محل الواقعة: "المجني عليه ذو أخلاق عالية ويحترم كل العاملات بالمصنع ولم يورد من المتهمة أي شكاوى ضد المجني عليه مؤكدين بأن المتهمة الأولى دائما التشاجر مع زملائها في المصنع وقبل ارتكاب الواقعة بساعات تشاجرت المتهمة مع زميلة لها تدعى شريهان وشقيقتها ونشبت بينهما مشاجرة وقامتاا بالتعدي علي بعض بالضرب بسبب خلافات في العمل، واتصلت المتهمة الأولى بولدتها وأقاربها واستعانت بهم لضرب زميلتها وأثناء محاولة المتهمين الدخول لأبواب المصنع اعترض دخولها المجني عليه وبالأخص عندما شاهد في يد المتهمة الثانية حقيبة وبها أسلحة بيضاء فاعترض دخولهن المصنع وقام بغلق البوابة فقامت بذبحه بالسلاح الأبيض في رقبته وتسديد عدة طعنات في بطنة وجمبه ولذن بالفرار.

فيما أضاف م. ع موظف بالمصنع: "المتهمة الرئيسية تعمل في المصنع منذ سنوات وشقيقها يعمل زبال قام بسرقة المصنع من قبل والآن محبوس علي ذمة القضية، وبرغم أن شقيقها حرامي وسرق المصنع إلا أن مدير المصنع رفض طردها وقال "مش هنحسبها علي غلطة أخوها سبوها تأكل عيش "وطوال الوقت وهي تتشاجر وتتلفظ بألفاظ بذيئة مع الجميع وتقدمنا جميعا بعدة شكاوي ضدها بسبب أخلاقها السيئة، وبيوم الواقعة استعانت بولدتها و3 أخريات محاولات دخول المصنع للتعدي على زميلتها فوقف المجني عليه ليحافظ على عمله ومنعهن من الدخول فقمن بطعنه عدة طعنات بالسلاح الأبيض.