عضو بالفيدرالي: يجب مراقبة آثار خفض الفائدة قبل إقرار المزيد

قال عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن هناك تغييرًا جذريًا في سياسة البنك على مدار الأشهر القليلة الماضية، وهذا يحتاج لوقت لقياس آثاره.

ومنذ بداية العام الجاري اتخذ الفيدرالي نهج الصبر حيال السياسة النقدية إلى أن قام بخفض الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في الشهر الماضي.

وأضاف جيمس بولارد رئيس الفيدرالي في سانت لويس خلال خطاب بنادي الاقتصاديين الوطنين، اليوم الثلاثاء، أنه يريد أن يرى تأثير خفض الفائدة قبل تقييم مزيد من التحركات هذا العام.

وأشار بولارد إلى تأثير الحرب التجارية المتصاعدة على نمو الاقتصادي، مضيفًا أن انعكاس منحنى العائد لا يزال يهدد الاقتصاد.

وانعكس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية بأكبر وتيرة في 12 عامًا بعد أن ردت الصين بالأمس على تهديدات الولايات المتحدة بشأن فرض المزيد من التعريفات الجمركية.

وفي الوقت الحالي، ترى الأسواق احتمالية 100 % لخفض معدل الفائدة في اجتماع السياسة النقدية المقبل في سبتمبر.

وأوضح بولارد: "النقطة الأساسية هي أن السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبحت اليوم أكثر تيسيرًا مما كانت عليه في أواخر العام الماضي".