برلمان تايلاند يوقف عمل مشرع مؤيد للديمقراطية في أولى جلساته

أوقف برلمان تايلاند الجديد عمل مشرع مؤيد للديمقراطية في أول جلسة رسمية له اليوم السبت.

فقد أوقف البرلمان ثاناثورن جوانجرونجروانجكيت، زعيم حزب "المستقبل إلى الأمام" المناهض للمجلس العسكري بعد دقائق من أدائه اليمين.

وكانت اتهامات قد وجهت لقطب تجارة قطع غيار السيارات السابق، بانتهاك قانون الانتخابات بسبب احتفاظه بأسهم في شركة إعلامية، من بين قضايا أخرى ضده هو وحزبه.

ووجهت اتهامات له بالتحريض بسبب مزاعم بمساعدة متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري في عام 2015، وارتكاب جريمة الكترونية بانتقاد النظام على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) العام الماضي.

وقال ثاناثورن إن الاتهامات ضده لها دوافع سياسية، مضيفا أن انتخابات هذا العام لم تكن لا حرة ولا نزيهة.

ومنذ أن تولى السلطة في انقلاب عام 2014، اتهم الجيش الكثير من المنشقين بالتحريض وارتكاب جرائم الكترونية بموجب القوانين الصارمة، ووضع الكثير من المدنيين رهن الاعتقال العسكري.

وكان البرلمان قد عقد جلسته اليوم السبت لانتخاب رئيس له ومتحدث باسمه، لكن شابت الجلسة مقاطعة مستمرة من قبل حزب "بالانج براشاراث" الموالي للمجلس العسكري، الأمر الذي عرقل بث الجلسات على الهواء مباشرة، واستدعى تأجيل الجلسة.

ومن بين الأسباب التي طرحها الحزب وراء اقدامه على ذلك، أن أعضاء البرلمان الجدد، غير المعتادين على النظام الانتخابي، يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتعرف على البروتوكول البرلماني.

وكان ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن والملكة سوثيدا قد ترأسا أمس الجمعة مراسم افتتاح البرلمان الجديد.

وفي كلمة مقتضبة، حث الملك 66عاماأعضاء البرلمان على العمل بعقلانية وصدق، قائلا:"من فضلكم يجب أن تدركوا أن جميع تصرفاتهم يمكن أن تضر بالأمن القومي، أوتؤدي إلى سعادة أو معاناة الشعب"