رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنادى مهنى: ذاكرت أول سيناريو بـ«الفرانكو» لعدم إجادتى العربية

جريدة الدستور

- «محتاجة أتعالج» بعد «زلزال» و«بركة» و«حكايتى».. «أنا دلوعة ماجد المصرى».. وياسمين صبرى «لطيفة»

تظهر الفنانة الصاعدة هنادى مهنى، خلال الموسم الدرامى الرمضانى الجارى، بثلاثة أدوار دفعة واحدة، عبر أقوى المسلسلات الجماهيرية وهى: «زلزال» مع النجم محمد رمضان، و«بركة» مع النجم عمرو سعد، و«حكايتى» مع النجمة ياسمين صبرى.

وفى حوار مع «الدستور» تحدثت «هنادى» عن كواليس «زلزال»، وعلاقتها بمحمد رمضان وحلا شيحة وماجد المصرى، وماذا دار بينها وبين ياسمين صبرى فى «حكايتى»، وتفاصيل مشاركتها فى مسلسل «بركة».

■ هل تخوفتِ من المشاركة فى الموسم بثلاثة أعمال؟
- أكيد، كنت خائفة، بل عِشت حالة من الرعب، و«محتاجة أتعالج دلوقتى»، لأن العمل فى ٣ مسلسلات فى وقت واحد كارثة، لكن الحمد لله استطعنا أن ننتهى من ٦٠٪ من التصوير، قبل بدء رمضان، ولم يتبق أمامى إلا بعض المشاهد فى «بركة» نعمل على تصويرها أثناء الشهر الكريم.
■ ماذا عن تصريحك بأن دورك فى زلزال هو «دور العمر»؟
- كما قلت أنا لا أفرق بين الثلاثة، لكن أكثر مسلسل فيها «مسمع» عند الجماهير هو «زلزال»، فطبيعى أن يكون دور حياتى لأنى «عارفة قد إيه هو هيتشاف»، وعارفة أن الدور مهم وليس سهلًا.
■ كيف استقبلتِ رد فعل جماهير السوشيال ميديا على دورك فى المسلسل؟
- لم أتوقع احتفاء جمهور النجم محمد رمضان بالدور الذى أقدمه أمامه خلال أحداث «زلزال»، كما لم أتوقع الضجة التى حدثت معى عبر السوشيال ميديا، لكن «الحمد لله فرحانة جدًا بردود الأفعال».
■ كيف كانت استعداداتك للأدوار الثلاثة؟
- المذاكرة، «أنا بحب أذاكر قوى»، وأحب كتابة ملف خاص لكل شخصية أعمل عليها، أدون فيه رؤية المخرج ثم رؤيتى، وبالنسبة لشخصية «أمل» فى «زلزال»، فقد خرجت بهذا الشكل نتيجة جلسات العمل المكثفة مع المخرج إبراهيم فخر.
وبالنسبة لشخصية «نسرين» فى «حكايتى»، فقد عملت عليها كثيرًا مع الأستاذ أحمد سمير فرج، مخرج العمل، ودائمًا ما كنت أسأله، وأراجع معه أدق التفاصيل الخاصة بالشخصية، وفى «بركة» يعتبر الأستاذ محمود كريم أكثر الناس التى ساعدتنى.
■ ما أصعب مشهد واجهك فى تصوير المسلسلات الثلاثة؟
- ضرب الفنان ماجد المصرى لى بـ«القلم»، كان من أصعب المشاهد التى واجهتنى، كان مشهدًا حقيقيًا، وسبق لى أن تعرضت للضرب فى مسلسل «أفراح إبليس» على يد الفنان جمال سليمان، الذى سبب لى ألمًا مبرحًا لمدة ٣ أيام.
■ تجمعك علاقة مميزة بالنجم ماجد المصرى، ما تفاصيلها؟
- أعتبره والدى، أنا ابنته وأكثر واحدة يحبها، وسبق أن وصفنى من خلال أحداث مسلسل «زلزال» بأننى «الكنز بتاعه»، وألعب من خلال العمل دور «دلوعة العيلة».
■ ماذا عن عودة حلا شيحة للتمثيل مرة أخرى؟
- كانت تتصرف كأنها «بيبى»، كأنها تعمل لأول مرة. لو لم أكن من المشاركات فى المسلسل كنت سأحرص على متابعته بسبب عودة حلا شيحة، أنا أحبها جدًا من زمان، لكن للأسف لا توجد مشاهد كثيرة تجمعنى بها فى المسلسل.
■ ما الفرق فى التعامل بين محمد رمضان وعمرو سعد وياسمين صبرى؟
- لا أعرف بالتحديد، لكن عملى مع ياسمين صبرى كان مفاجأة بالنسبة لى، هى بالطبع «قمر»، لكن إضافة إلى جمالها تتميز بخفة الدم، وتحب الضحك مع كل من حولها، وتعمل على تطوير موهبتها بشكل كبير، وهى طيبة جدًا «وحلوة من بره ومن جوه».
كذلك النجم محمد رمضان هو رجل شديد التواضع، ويتميز بخفة الدم «وبيغنى فى اللوكيشن»، وعمرو سعد فنان جاد جدًا وطول الوقت «مركز فى الشغل فقط».
■ ماذا عن دخولك عالم الفن بالصدفة؟
- دخلت عالم الفن بعد مشاركتى الفنان أحمد الفيشاوى فى أغنية «القرد بيتكلم»، وقتها كان المخرج أحمد خالد أمين يشاهد برنامج الإعلامية منى الشاذلى، فتواصل مع بيتر ميمى وطلب منه رقم هاتفى، وقال لى: «فيه مخرج هيكلمك دلوقتى»، ولم أكن أرغب فى التمثيل وقتها، وقلت له ذلك، لكن المخرج أحمد خالد أمين حدثنى وقتها، وأعجبنى أنه لم يكن يعلم أن والدى هو الموسيقار هانى مهنا.
وكانت البداية الحقيقية بدور لفتاة صعيدية فى «أفراح إبليس»، ولم أكن أعرف القراءة والكتابة بالعربية قبلها، لأننى ولدت لأم فرنسية وتلقيت تعليمى فى الخارج، واستغربت كيف أقدم «دور صعيدى» وأنا لا أجيد القراءة ولا الكتابة بالعربى.
■ كيف تغلبتِ على مشكلتك مع اللغة العربية؟
- حياتى فى مصر جعلتنى أتغلب عليها، وكنت أذاكر الأدوار فى البداية بقراءتها عبر طريقة الفرانكو «قراءة العربية بالأحرف الإنجليزية»، ولكننى عكفت على تعلم اللغة العربية على يد مدرس متخصص، وأحاول أن أجيدها خلال الفترة المقبلة.
■ ما المسلسلات التى تحرصين على متابعتها؟
- أتابع «أبوجبل» وفى رأيى هو عمل «حلو جدًا جدًا»، ومسلسل «زودياك» الذى أشاهده بشكل يومى، وهو عمل فنى رائع ويضم مجموعة متمكنة جدًا من الفنانين.