"زيزو": "كان نفسي يعملوا استفتاء للصغيرين"
"عمرو" و"زيزو" طفلان في الحادية عشر من عمرهما، لا يملكان صوتًا انتخابيًا، لكن يملكان عقيدة وطنية رسختها المدرسة ونشيد "بلادي" بداخلهم، حتى الأطفال هنا يعلمون معنى كلمة وطن فلا عدو يقدر على التضليل ولا مخادع يقدر على الوقيعة.
في اليوم الثالث من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، توافد عدد كبير من المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية، وفوجئ المراقبون بكثافة الحضور رغم أنه اليوم الأخير للاستفتاء، وكان ضمن هؤلاء الحضور أطفال لا يملكون حق التصويت لكن يملكون حق المشاركة في حدث يحدد مستقبلهم.
"كان نفسي يعملو استفتاء للصغيرين" كلمات بدأ بها "زيزو" حديثه البرئ عن الأحداث الديمقراطية التي يعيشها في سن مبكر، مضيفًا أنه سعيد جدًا بالأجواء والأغاني التي تملئ الشوارع وأنه طلب من والده أمس، أن يصطحبه معه أثناء التصويت لكنه رفض كي يجلس في المنزل ويذاكر دروسه، لذلك جاء اليوم مع صديقه ليشاهد ما يحدث.
