رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الشرقية يتفقد لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية

جريدة الدستور

تفقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، لجان مجمع "الإبراهيمية" التعليمي، والذي يضم لجان أم المؤمنين الإعدادية بنات وبليغ الإعدادية بنين والإبراهيمية الابتدائية المشتركة والإبراهمية الفنية التجارية والإبراهيمية الثانوية المشتركة، واطمأن على الحالة الأمنية والتيسيرات المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور العظيم الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

وأكد المحافظ أن اليوم هو عرس بكل ما تحمله الكلمة يجسد فرح المواطنين بوطنهم العظيم بنزولهم ومشاركتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قائلا: "اليوم يسجل الناخبون ملحمة في حب الوطن لتوافدهم على اللجان منذ الصباح الباكر ليؤكد حرصهم على ممارسة حقوقهم الدستورية لنثبت للعالم أن شعب مصر لديه من الحرية والديموقراطية في أن يقرر مصيره ويكتب دستوره".

وأوضح أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني على كل مواطن له حق التصويت اتجاه وطن عظيم يستحق من الجميع أن يقوم بواجبه ومسئولياته في سبيل رفعته واستقراره وبناء مستقبل أفضل يفخر به كل مصرى، مشيرا إلى أن التصويت حق كفله الدستور لكل مواطن مصري يجب أن يحافظ عليه لأنه قمه الممارسة الديموقراطية التي نتطلع إليها.

كما تفقد لجنة مركز طب الأسرة بأبو ياسين التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبو كبير للوقوف على أي معوقات أمام المشرفين على عملية الاستفتاء والمواطنين، حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بسهولة ويسر.

وشهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الشرقية صورة حية للتكاتف والتلاحم بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي لإرسال رسالة للعالم أنهم على قلب رجل واحد وأن الوحدة الوطنية تتجسد في أبهى صورها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث قام الشيخ خيرى عبد الباري رئيس قسم الثقافة بمديرية أوقاف الشرقية يرافقه 3 من كهنة كنيسة السيدة العذراء مريم بالتوجه إلى لجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وسط تصفيق حاد من الناخبين الذين رددوا هتافات تحيا الوحدة الوطنية ويحيا الهلال مع الصليب.

وقد حرص عدد كبير من الحضور على التقاط الصور التذكارية أمام لجنة الاستفتاء، وناشد رجال الدين الإسلامي والمسيحي المواطنين بالتوجه للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري على قلب رجل واحد وخلف قيادته السياسية وأنه قادر على صنع مستقبله بيده.

كما شهدت لجنة مدرسة السادات الثانوية بالمجاورة الخامسة بمدينة العاشر من رمضان حضور عدد كبير من الأقباط حاملين السعف للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد مشاركتهم باحتفال الكنائس بـ"أحد السعف"، وقد ردد الحضور الهتافات المؤيدة للوحدة الوطنية والمنددة بأي محاولات لبث الفتنة بين عنصري الأمة.