الشعب للإخوان: كفاية مظاهرات وعنف عايزين نعيش وننهض بمصر

تعددت آراء ومقترحات المواطنين؛ حول تقديم الحلول للخروج من الأزمة الراهنة فى مصر لوقف نزيف الدماء بين عناصر الإخوان وقوات الشرطة والجيش، ومنع ترويع المواطنين الآمنين للعبور بمصرنا الحبيبة لبر الأمان وإنهاء الأزمة الواقعة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والقيادات الحاكمة للبلاد.

كذلك لتحقيق الأمن والأمان ونمو الحالة الاقتصادية للبلاد، وتنشيط عجلة الإنتاج والسياحة ورجوعها لما كانت عليه وعودة الحياة لطبيعتها, وعودة مصر الأبية العظيمة لدورها الرائد في المنطقة والشرق الأوسط ولهيبتها بين دول العالم، ولتظل مصر دائمًا بلد الأمن والسلام والمحبة، ولكى لا نشمت بنا الأعداء وتحقق اهدافهم فى الوقيعة بين الشعب وجيشه أو حدوث فتنة طائفية بين أبناء الشعب الواحد.

ومن بين المقترحات المطروحة من قبل المواطنين المصريين للخروج من تلك الازمة ان الحكم ليس بالقوة والعنف والشعب قال كلمتة وخرج فى ثورة 30 يونيو لإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين وعزل الرئيس السابق محمد مرسى من الحكم، وعلى الإخوان أن يرضوا بالأمر الواقع ويسلموا لارادة الشعب المصرى ويندمجوا مع النسيج الوطنى بسلمية وبدون أي عنف أو ترهيب وبدون مصالحة ومفاوضات للمشاركة فى العملية السياسية خاصة بعد وقوع أحداث العنف الاخيرة ووقوع ضحايا من الشرطة، فأصبحوا ليس لهم مكان فى الحكم بعد أن أضاعوا الفرصة من ايديهم فالشعب المصرى متحضر ونبية ولا يمكن لاحد ان يضحك علية مرة أخرى بأي الطرق ولو باسم الدين.

ورأي آخر، يرى أنه قبل تنفيذ لأي اتفاقيات أو مفاوضات يجب أن يحاسب كل من تورط فى قتل أي مصري بريء أيًا كان إخوان أو معارضة أو من قوات الشرطة، فلابد من محاسبتهم ومحاسبة الفاسدين والمروعين لتحقيق التعايش والأمان بين جميع طوائف المجتمع، كذلك يجب الوقف الفورى لكل اعمال العنف والدم التى تقع بين الجانبين من عناصر الإخوان وقوات الشرطة والاهم ان يكون هناك عزيمة لوقف هذا السيل من دماء الابرياء لتحقيق الامل فى التعايش وحرية التعبير عن الرأي.

وهناك طرف اخر يقترح اطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى ورجوعة لمنصبة ويتم تشكيل حكومة توافقية تضم كل التيارات والاحزاب السياسية وشباب الثورة ودون اقصاء لاى طرف ويتم تفعيل دستور 2012 ورجوع مجلس الشورى للانعقاد ثم يتم البدء فى الاستعداد لانتخابات مجلس شعب حرة ونزيهة يشرف عليها جميع منظمات المجتمع المدنى ويشهد بها العالم.

وهناك حلول أخرى اقترحها مجموعة من شباب جامعة القاهرة تقترح بإنهاء حكم العسكر وعودة الجيش لثكانته وتفرغه لمهمته الأسمى فى حماية حدود البلاد، ولابد من القصاص لحقوق الشهداء منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن وإطلاق سراح المعتقلين السياسين من الإخوان والمعارضة ووقف كل الاجراءات الاستثناءية وقانون الطوارىء وحظر التجوال لتعود الحياة لطبيعتها ويعود كل فرد الى عملة ومراعاة حقوق الانسان بما فيها حرية التجمع والتظاهر السلمى.

شاهد الفيديو