الهلباوى : اختيار محمود عزت كمرشد للجماعة "سيء"
قال كمال الهلباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن التحالف من أجل الشرعية هو السبب فى ما جرى من عنف وليس المرشد وجماعة الإخوان فقط . وإن هذا التحالف يضم مجموعة من الأحزاب الدينية بجانب الإخوان فيما عدا حزب النور والوطن، وغالبية هذه الأحزاب لا تتفق مع الإخوان فكرياً ولا فى أساليب الدعوة، ولكن يسعى هذا التحالف إلى الشرعية التى يعتقدون أنها مازالت باقية وأوقفوها على رجل واحدة وهو صناديق الانتخاب، وكان من المفترض أن يكون فهمهم أوسع وأدائهم يشجع الآخرين على احترامهم وتقديرهم والدعاء لهم بدلاً من الدعاء عليهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع مظهر شاهين على قناة صدى البلد، أن العنف سيستمر فى البلد حتى بعد القبض على المرشد محمد بديع، نتيجة العدد الكبير من التنظيمات الإرهابية والتكفيرية والتى تؤمن بالعنف فى المجتمع ، فقد رأينا الدعوات التحريضية للبلتاجى وصفوت حجازى وعاصم عبدالماجد وينسبون هذا إلى الإسلام للآسف، والإسلام بريء من كل هذا فالإسلام يدعو إلى السلم، مشيراً إلى أن هناك من يحدثه ويعبر له عن رفضه للعنف وهو ما قد يؤدى إلى مزيداً من الانشقاقات فى الأسابيع القليلة القادمة.
وعلق على اختيار محمود عزت كمرشد لجماعة الإخوان قائلاً " رغم أدبه وذكاءه وسريته إلا أنه من أكثر الناس إيمانا بالعمل السرى والتنظيمى، فالله أعطى له نعم ولكن لم يعط له نعمة التحدث مع الناس ، وعندما يكون قائد حركة إسلامية شعبية مثل جماعة الإخوان يحتاج إلى مهارة التحدث مع الناس ، فهذا اختيار سيء.
وأبدى تعجبه من استمرار المطالبة بعودة الرئيس محمد مرسى إلى الحكم قائلاً: " القضاء والجيش والشرطة وقطاع كبير من الشعب أصبح ضده ، فماذا سيحكم إذن؟ أما أن نقوم بعمل دولة رابعة أو إمارة رابعة ويحكم رابعة فقط.
