وزير خارجية فرنسا: ندعو الأطراف الليبية إلى ضبط النفس
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إننا لا نؤمن بالحل العسكري في ليبيا، بل بالحل السياسي عبر حوار وطني ليبي - ليبي ومسار انتخابي يشمل كل الليبيين سواء انتخابات تشريعية ورئاسية.
ودعا لودريان - في كلمته خلال مؤتمر صحفي ختامي عقده اليوم عقب اجتماع في مدينة دينار الفرنسية لوزراء خارجية مجموعة "G7"، التي تشمل كلا من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، بثته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم السبت - دعا الأطراف الليبية إلى ضبط النفس ودعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وأعرب عن أمله في أن تتطور المحادثات الليبية - الليبية، وأن يتوقف العنف والعودة إلى التوافق الوطني، وأضاف إنه على الأطراف الليبية أن تدرك أن الحل العسكري ليس الأمثل، ويجب أن يتم تجاوز الصعوبات الماضية في خدمة الشعب الليبي الذى سئم من العنف الذي يدوم منذ سنوات، وإننا نتشارك الرأي مع إيطاليا بشأن ليبيا ونأمل أن يتوقف العنف، والعودة إلى الحوار والتوافق الوطني".
وكشف وزير الخارجية الفرنسي عن وجود خلافات بين دول مجموعة "G7" تتعلق بقضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وملف إيران، وأضاف "إنه مع ذلك أعتقد أن المحادثات كانت بناءة ومرضية من حيث النبرة والمسائل الأساسية".
وتعهد بالدفاع عن حرية الصحافة والإعلام في مبادرة جديدة، مضيفا أنه تم التوقيع على مذكرة مع جمعية "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن حرية الإعلام والصحافة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك منتدى كبير في بريطانيا بداية يوليو حول حرية الإعلام والصحافة.
وأوضح أنه تم مناقشة حقوق المرأة في أماكن النزاع والحروب، كما تطرق الاجتماع إلى محاربة الإرهاب، ودعم إفريقيا في تحقيق السلام.
وشجع لودريان تعددية الأقطاب من أجل الأمن والسلام الدوليين، لافتا إلى أنه لا يمكن تحقيق شئ إلا بشكل جماعي، وأضاف " لا يمكن أن نبقى متفرجين لمن يدعون الى أحادية الأقطاب".
