رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تؤكد التزامها بمساواة الأوضاع المعيشية في شرق وغرب ألمانيا

انجيلا ميركل
انجيلا ميركل

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها لا تزال ملتزمة بالعمل على مساواة الأوضاع المعيشية في الولايات الشرقية من ألمانيا مع نظيرتها الغربية.
وجاءت هذه التصريحات لميركل اليوم الأربعاء في أعقاب لقائها مع رؤساء حكومات الولايات الشرقية في مدينة نويديتندورف بولاية تورينجن، شرقي ألمانيا.
وقالت ميركل، ابنة ألمانيا الشرقية السابقة، إنها تشعر أنها ملتزمة بذلك لأنها تعرف من دائرتها الانتخابية في ولاية مِكلنبورج-فوربومرن، شرقا، "بشكل جيد للغاية الحالة العاطفية، ومدى أهمية اتخاذ خطوات صغيرة أيضا في هذا الشأن".
واعترفت ميركل بأن حالة عدم الصبر آخذة في التنامي بين مواطني الولايات الشرقية، بعد مضي 30 عاما على سقوط جدار برلين لاستمرار وجود فوارق هيكلية بين شطري البلاد، وتعهدت بأن تراعي الحكومة خلال المفاوضات حول الخطة المالية للاتحاد الأوروبي للمدى المتوسط بألا تزيد مظاهر الخلل بين شرق وغرب ألمانيا مرة أخرى.
وأضافت المستشارة أنه في حال لم يحدث ذلك، سيتعين تطوير آليات تعويض على مستوى الداخل الألماني، ولكنها حذرت من أن هذه الآليات من شأنها أن تضع خطة التسوية المالية للحكومة الاتحادية والولايات، موضع تساؤل "ونحن لا نريد هذا بطبيعة الحال".
وأكدت ميركل أن حكومتها تسعى إلى إيجاد "التوازن الصحيح بين الأقاليم الأضعف والأقاليم الأقوى هيكليا".
كما أعربت عن تأييدها لرغبة الولايات الشرقية في تغيير التمييز الهيكلي لدى السلطات الاتحادية، مشيرة إلى أن معدل الهيئات الاتحادية في الغرب يبلغ 3. 2 هيئة لكل 1000 نسمة، فيما يبلغ هذا المعدل في الشرق 3. 1 هيئة فقط.
وأوضحت ميركل أنه يجب في هذا الشأن الالتفات إلى أنه ليست أقاليم مثل مدينة لايبتسيج وحدها هي التي تحتاج إلى رعاية، بل يجب كذلك مراعاة مساحات هذه الأقاليم، مشيرة إلى تنامي حساسية الحكومة في هذه النقطة.