بالصور والمستندات.. اعتداء بلطجية على أسرة كاملة بالقليوبية

تعرضت أسرة كاملة بقرية "بلتان" التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية لاعتداء عدد كبير من البلطجية، بعد خلافات بينهما، حيث استغل أحد أمناء الشرطة من أهل القرية علاقاته ووظيفته، وأحضر مجموعة من البلطجية للاعتداء على إحدى الأسر بالقرية.

وعبرت الأسرة "للدستور" عن غضبها بعد أن أصبح أمين الشرطة "سامي. ف" يُجسدُ نموذجًا واقعيا ومؤسفا لجبروت أمين الشرطة الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مآربه ومصالحه الشخصية، وخلق الفساد المتجسد في القمع المباشر على أهالي قريته.

وقال أحد أهالي القرية الذي رفض ذكر اسمه، نستغيث نحن أهالي قرية بلتان التابعة لمركز طوخ بالقليوبية، باللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، والدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، نرجوا انصافنا حيث يوجد أمين شرطة موجود اسمه بالكامل في حاضر الشرطة، ومقيم في نفس القرية، قام ابنه عبدالرحمن بالتعدي على سيدة من أبناء القريه بالضرب مسببا لها 120 غرزة في الرأس، وذلك بسبب أن والده أحضر له كلب شرس ليروع به أهالي القرية البسطاء، وعندما تعرض الكلب لأطفال سيدة بالمنطقة، وشكت له، قامت مشاجرة وتعدوا عليها بالضرب، فقامت بتحرير محضر في مركز شرطة طوخ، ولما علمه بتحرير المحضر، أحضروا لها مجموعة من السيدات من منطقة الشرابية أهانوا كل حريم الشارع وتعدوا عليهم بالضرب.

وكانت هذه البداية عندما قام عبدالرحمن سامي بن "أمين الشرطة" بسرقة مبلغ مالي من أحد محلات الجمله في نفس الشارع وعندما توجه صاحب المحل إلى والده يشكو من ابنه، ثار عليهم وهددهم بسلطته ونفوذه، وبتاريخ الأحد الموافق 2712019 في تمام الواحدة ظهرا جاء "سامي" إلى القرية مصطحبًا معه أمين شرطة آخر اسمه الزيني من قسم الشرابية ومعهم مجموعه من البلطجيه في منظر مثير للرعب خالعين ملابسهم من أعلي خادشة للحياء سيدات القرية، وكان سامي يحمل سلاح أبيض "سنجة" وكان الزيني يحمل طبنجة خرطوش وباقي البلطجية يحملون سلاح أبيض دخلوا متهجمين على كلا من سامح حسن عبد المقصود، واصيب بكسر في ذراعه، وكدمات في وجهه، وجرح عبارة عن 20 غرزة في رأسه، والمجني عليه الثاني حسن عبدالمقصود البالغ من العمر 70عام، واصيب بكدمات وجروح سطحية، والمجني عليها الثالثه ناديه ابوزيد محمد على، البالغة من العمر 65 عام، وقد اصيبت بخلع في الكتف وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها،.

وأخيرا قاموا بتكسير المحل وسرقة مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه من محل لتجارة الجملة والمواد الغذائيه، وقد قام المجني عليهم بتحرير محضر في مركز شرطة طوخ رقم 2161. كل هذا على مرأى ومسمع الجميع، حيث سيطرة الرعب والفزع على أهالي القري.

وسجلت إحدى الكاميرات الواقعة وظهر فيها الجناة واضحين وهم ممسكين بالعصي والاسلحة النارية والبيضاء وهو ما دعى أهالي القرية للاستغاثة بعد التهديدات المتكررة من الجناة.

وقالوا في استغاثتهم، "نرجوا منكم رد حقنا وحق المجني عليهم وحق بلد بأكملها تعيش تحت لوائكم، ونعلم أننا بلد قانون ونثق في سيادتكم ان تردوا كرامتنا، ليس منا من يعتدي على نسائنا ليس منا يعتدي على شيوخنا".