شهيد كفر صقر بالشرقية.. آخر ما كتبه كان اعتذار وتنبأ بالشهادة

نعى أهالي وأصدقاء شهيد قرية حانوت، بدائرة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، المجند محمد عبد العزيز، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى بسيناء أمس.

وكان آخر ما كتبه الشهيد على صفحته الشخصية كان: "لأن الموت يأتى بغتة أنا آسف على أى حاجة زعلت منى حد بقصد أو بدون قصد".

وقال أحمد لطفي صديق الشهيد، إن الشهيد كان على خلق ودين، وكان طيب جدا صاحب ابتسامة دائمة، ومحبوبا من جميع أصدقاءه، وهو يبلغ من العمر 25 عاما، خريج جامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون.

وعلق على صورة الشهيد التى يقرأ فيها القرآن: "هذا هو الكافر الذى أراد الإرهابيين ممن يدّعون الإسلام قتله وتكفيره".

كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أناب رئيس مركز ومدينة كفر صقر، لحضور الجنازة نظرا لتواجد محافظ الشرقية بمركز أبو حماد لتشييع جنازة شهيد المركز، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة العمل والبناء والمضي قدمًا نحو بناء مصر.

ووصل الجثمان ملفوفا بعلم مصر وبعد آداء صلاة الجنازة عليه شيعه أهالى القرية لمثواه الأخير، وسط هتافات تطالب بالقصاص العاجل من منفذى الحادث الإجرامى.

وذكر بيان المتحدث للعسكري، أن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وقامت قوة الارتكاز الأمني بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد 14 ضابطًا ودرجات أخرى.