رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفنانون: ماحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي "بلطجة"

الفنانون: ماحدث أمام
الفنانون: ماحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي "بلطجة"

الأبنودي: الإخوان ما زالوا يستخدمون نفس الأساليب العقيمة

الصاوي: لا يقوم بهذة الأعمال إلا بلطجية محترفون فى فن الاقتحام

رانيا محمود ياسين: حسبى الله و نعم الوكيل فى الإرهابيين

عمرو مصطفى: أنت المسئول يا برادعى

بعد معاودة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى أمام بوابة رقم‏4‏، أمس الجمعة من قبل أنصار المعزول "مرسى"، أكد جموع الفنانين أن هذا الأسلوب يدل على أنهم جماعة إرهابية، ويتميزون بالبلطجة، كما أن هذه الأفعال ستنتهى بالفشل كما حدث فى السابق.

صرح الفنان "خالد الصاوى", إن ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى لا يمكن تسميته وإدراجه إلا تحت مسمى "البلطجة" فمثل هذه الممارسات التى يعتمد أصحابها على اقتحام منشآت حكومية ومؤسسات الدولة لا يقوم بها إلا بلطجية محترفون فى فن الاقتحام إلا إنهم فوجئوا بعودة قوة الشرطة التى ضاعت هيبتها فى عهدهم بما أخل بأمن الوطن، وأن الشرطة الآن تثبت أنها عادت لحماية الدولة وأمن المواطن المصرى, وقال إن محاولة أنصار مرسى اقتحام المدينة هو جزء من مخطط الجماعة لإرباك الأمن قبل التجهيز لفض رابعة العدوية والنهضة، وأنها نوع من الإفلاس التخطيطى لهم، وطالب بالتصدى بكل حزم لمحاولة أى اعتداء على منشآت الدولة فى إطار القانون.

كما أكد الشاعر الكبير "عبد الرحمن الأبنودى"، إن محاولة اقتحام جماعة الإخوان لمدينة الإنتاج الإعلامى، يدل على أنهم ما زالوا يستخدمون نفس الأساليب العقيمة التى جربوها كثيراً فيما سبق، مضيفاً أن مدينة الإنتاج الإعلامى من أهم المواقع فى مصر، حيث إنها هى التى يبث من خلالها كل الآراء الحرة والفكر المستنير من النخبة الأصفى والأنقى فى مصر، والذين لا شك أنهم يؤثرون بشكل كبير فى الرأى العام، مساعدين فى ذلك الصحافة المكتوبة، لزيادة حالة النضج لدى الشارع المصرى، فمدينة الإنتاج تمثل العقبة الأكبر أمام جماعة الإخوان، حيث إنها تحارب أفكارهم، وأكاذيب قناتهم "الجزيرة العقيمة", وأضاف آن الأوان لمواجهة هذه الجماعات والتعامل معها بحسم.

ومن جانبها, أعربت الفنانة "آثار الحكيم", عن رفضها التام لتواجد الإخوان أمام المدينة، ووصفتهم بأنهم "جماعة إرهابية"، وقالت أنهم مضحوك عليهم من قبل مرسى الذى رفضت أن تعترف به كرئيس لمصر نهائيا، فهم آسرى للاحتلال الإخوانى, وأشارت إلى أن هذه جماعة ارهابية كانت تنوى تقسيم البلد، وتساءلت كيف يصل الاستخفاف بالدولة إلى كل هذه الدرجة، كل القتل الذى يحدث من تلك الجماعة الارهابية موجود بالدلائل وبالصوت والصورة، ولابد من محاسبتهم لأننا لا ندعى عليهم شيء،  واختتمت كلامها بكلمة "حسبي الله ونعم الوكيل".

كما قال "مسعد فودة", نقيب السينمائيين: نحن أمام جماعة لم تحترم إرادة الشعب الفتى، وفرضت نفسها على الجميع، ولن يعود حكم مرسى مرة اخرى، ونحن نطالب باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لفض تلك الاعتصامات التى اثرت على شكل البلد دوليا وداخليا، وأضاف : لا مصالحة الا بعد محاسبة كل من تسبب في جرح الوطن فعلية ان يتحمل المسئولية كاملة.

بينما حمّل الملحن "عمرو مصطفى", الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، مسئولية هذه الأفعال إلى جانب الإنفجارات التي تحدث بالقرب من ميدان رابعة العدوية , وقال "يا برادعي خاف على مصر في صاروخين في رابعة، سكان مدينه نصر في خطر وسكان النهضة في خطر , والأفعال الت ى تمت امام المدينه أفعال ارهابيييين" , وأضاف : "أحملك مسئولية أي دم يسيل، أنت المسئول، اللهم بلغت اللهم فأشهد كل يوم تأخير تزداد كمية التسليح ، أنت المسئول يا برادعي".

وأيضا قالت الفنانة "رانيا محمود ياسين", معلقة علي استشهاد المجند أمام المدينة بأيدي الإرهاب: "استشهاد مجند .. أصبح حاجة كل يوم نسمعها مثل صباح الخير ومساء الخير .. بجد بقي حديث الصباح والمساء"

وأضافت رانيا مستنكرة: "ليه مش بندد بمذابح الجنود كل يوم ..  ولا علشان مش بيصورهم وهم سايحين في دامهم كما يفعل الإخوان الإرهابيين" , ودعت لهم في النهاية متحسرة قائلة: "الله يرحمكم جميعا انتم شهداء الوطن الله يرحمكم في جنات الفردوس بإذن الله، قلبي يعتصر عليكم لأني أم وأعرف أحساسيس أمهاتكم  الآن ..  الله يرحمكم" , وحسبى الله ونعم الوكيل فى الارهابيين.

كما أعرب الدكتور "سمير فرج"، مدير جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامى، عن اطمئنانه لوجود بعض رجال الأمن من القوات المسلحة وقوات الشرطة داخل المدينة منذ فترة لتأمينها حينما جاءت إخبارية باقتحامها ،  مضيفاً أنهم مازالوا موجودين داخل المدينة، وأن مدينة الإنتاج الإعلامى الآن فى حمى الجيش والشرطة، وهم قادران على حمايتها , وتساءل سمير : متى سيدرك الإخوان أن الشعب لا يريدهم ؟ فهم لديهم قدر كبير من الغباء والعناد، والشعب لا يريد منهم إلا أن يعودوا مواطنين مسالمين لهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات، ومهما فعلوا فلن تقوم لهم قائمة مرة أخرى فلابد أن يدركوا أن مصر أصبح لها رئيس مدنى يسير شئون البلاد إلى حين عمل انتخابات نزيهة، وأن عنادهم لا فائدة منه.

فيما أعرب الفنان "صبري فواز"، عن حزنه على ما حدث وقال "طيب مدينة الإنتاج مكان بعيد.. ولما أنت اللي تروح عنده وتحاول تقتحمه.. يبقى سلمية إزاي؟.. وإزاي حد ممكن يدافع عن الإرهابيين دول.. وبأي وش؟"

وفى النهايه قال الفنان سامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية: الاعتصامات التي تكون ممولة وموجهة وهناك شبهة تواجد سلاح بها وتحمل خريطة تخريبية للبلد من الممكن أن نسمي التصدي  لها "مكافحة للإرهاب".