ميرفت التلاوي تدعو لإلغاء مهنة المأذون الشرعي

 قالت السفيرة ميرفت التلاوي، المدير العام لمنظمة المرأة العربية، إنه بعد ثورة 25 يناير، والسنة التي حكم فيها الإخوان مصر، حدث تغيرا في أخلاق الشارع المصري، مضيفة: "هذه ليست الشخصية المصرية التي نعرفها، وهو ما يتطلب تغييرًا واضحًا في أداء المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية".

وأوضحت في حوارها مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة، المذاع على فضائية "المحور"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهدا كبيرًا لإعادة بناء الشخصية المصرية، ولكن للأسف الاستجابة له ضعيفة للغاية، مستطردة أنها تلوم على الأزهر الشريف عدم الاستجابة للرئيس في قضية الطلاق الشفهي الذي لا يتفق مع العقل والقانون والشرع.

واستكملت أن فكرة وجود مأذون شرعي يجب أن تنتهي، موضحة أن المأذون الشرعي هو شخص حاصل على رخصة من وزارة العدل، لتوثيق الزواج والطلاق.

وذكرت أن هناك 7000 مأذون شرعي في مصر، وتقتضي مصلحتهم كثرة  توثيق عقود الزاوج  والطلاق، مقترحة إلغاء مهنة المأذون الشرعي واستبداله بقاضي تابع لوزارة العدل يوثق عقود الزواج والطلاق.

واستكملت أن تقليل ظاهرة أبناء الشوراع تقتضي ضبط منظومة الزواج والطلاق من البداية.

ولفتت إلى أن حصيلة إيرادات وزارة العدل من مآذين الشرعية، بلغت 600 مليون جنيه في السنة، لافتة إلى أن المأذون يحصل على 10% من مؤخر الصداق ويورد 2 5 فقط لوزارة العدل.