رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد درويش: مصر فتحت منصة كبيرة بتنظيمها مؤتمرات إقليمية

 أحمد درويش، وزير
أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق

قال أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السابق، إن استمرار مصر في تنظيم مؤتمر إقليمي لمدة 3 سنوات متتالية بصورة سنوية في نفس التوقيت مع زيادة الإقبال عليه من جانب المشاركين، يؤكد أن مصر فتحت منصة كبيرة يحرص المشاركون عليها سنويًا، خصوصًا من رجال الأعمال والشباب والحكومة التي تواجدت بصورة كبيرة ما يؤكد إيجابيتها وقوة ورؤية استراتيجية توجهات الدولة.

أضاف درويش، في تصريحات السبت، أن اتفاقية التجارة الثلاثية التي تم توقعيها وكانت مصر طرفًا فيها من بينها "الكوميسا" وشرق أفريقيا وأخرى للجنوب باجمالي تمثيل 25 دولة افريقية ما تسمح بوجود منتج يدخل للمنطقة بدون أي عوائق جمركية او ضريبية مما يعطي فرصة تنافسية للاقتصاد والاستثمار وفتح مصانع جديدة داخل الدولة المصرية مع حرص الجهات الإفريقية لفتح مصانع مع وجود كوادر بشرية في مصر وزيادة الصادرات ويفتح أسواق عربية أيضًا وفقا لاتفاقيات دولية.

وقال درويش إن مصر تملك خطوط الاتصال والنقل البحري واللوجسيتات وبنية أساسية سليمة يمكن استغلالها لدعم التجارة البينية، متوقعا أن تصل حجم تلك التجارة لما بين 5 - 7 مليارات دولار سنويًا.

أشار إلى أن توجه الحكومة لدعم ريادة الاغمال والتوسع فيها لم يعد ترفيها، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا من الدولة بالشباب وينبغي علي الحكومة دعمهم، فالشباب في مراحل الثلاثينات يملكون القرارات الصائبة لاتخاذ القرارات المرحلية وينبغي تبنيهم لانهم لديهم رؤية مستقبلية وعدم الدخول في أسواق تقليدية ومعرفة توجهات الأسواق العالمية والإقليمية، فأي مؤتمر ناجح وينبغي ان يخاطب الشباب ويخصص مسار للمرأة.

وذكر أنه لو تم إعطاء المرأة فرصة حقيقية ستكون هناك تغييرا، حصوصا وانها اثبتت نفسها وقد يحقق ذلك النجاح المطلوبة.

وأشار إلي أن الحكومة لديها تفهم للمشكلات والتحديات ولكن ينبغي علي الوزراء والتنفيذين ان يقوموا بتأهيل الكوادر الأدني خصوصا وانه مازالت القطاعات التنفيذية تعمل بإيقاع متباطئ خشية العقاب.

وأوضح أن تذليل العقبات باالأجهزة الحكومية يحقق التنمية المطلوبة لتحقيق المطلوب
[6:03 PM، 1282018] Mohamed Yahia: أكدت ميرفت سلطان، رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، أن توجه مصر لتواجد في افريقيا يعد امتداد طبيعيا للدولة، مشيرة إلي أن العهود السابقة كان التمثيل المصري في المؤتمرات والفاعليات بالقارة السمراء لم يرق للمستوي المطلوب ولم تكن هناك أي إرادة سياسية لتحريك المياه الراكدة.

وأضافت " سلطان" في تصريحات خاصة أن الفترة الحالية تعكس مدي اهتمام القيادة السياسية واستراتيجية الحكومة والجهاز المصرفي بالتواجد داخل افريقيا والسير في وضع اجندة محددة الأهداف تراعي الأبعاد الاقتصادية والاستثمارية بالقارة السمراء، معتبرة ان استراتيجية البنك المصري لتنمية الصادرات ظهرت جليا في تلك التوجهات.

وأوضحت سلطان أن مصرفها ابرم اتفاقيات عبر البنك الافريقي للتصدي والاستيراد " إفريسكيم بنك" نظرا لتواجده بـ45 دولة إفريقية من بينها مصر، لدعم التجارة البينية في افريقيا وكذلك تشجيع وجود المصدرين المصريين بالجوار الافريقي لضخ المزيد من الاستثمارات بتلك البلدان، إذ انه سبق تقديم مبلغ نصف مليار دولار من " إفريكسيم بنك" لدعم التجارة البينية تم انفاق منه 40 مليون دولارا.

وأشارت "سلطان" إلي وجود اهتمام ودعما من البنك بالقطاعات التصديرية وتدعيم الخدمات لتنعكس في النهاية علي حركة التجارة البينية وخصوصا بقطاع اللوجيستيات، بجانب العمل علي إعطاء قيمة مضافة علي السلع والمواد الخام التي يتم تصديرها مما يشجع التصنيع الإقليمي يكون مركزه مصر.