"عبد المقصود": "أفريقيا 2018" سيكون دفعة كبيرة للاستثمار في مصر

قال محمد عبدالمقصود، عضو الشعبة العامة للمصدرين وعضو الغرف التجارية، وعضو الجمعية المصرية المغربية، إن العلاقات المصرية الأفريقية كانت تمر بمرحلة فتور استمرت لمدة طويلة، بدأت ترة النور بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف "عبدالمقصود" في حواره مع "الدستور"، أن منتدى أفريقيا 2018 يستهدف التنمية المستدامة للقارة السمراء، مشيرًا إلى أنه يجمع كل أصحاب القرار في كل دول الكوميسا لحل مشاكل التجارة البينية، كما يجمع كل رغبات الاستثمار في القارة الأفريقية.

وأكد أن مصر لها رؤية في تفعيل دور اتفاقية "كوميسا " بالتعاون مع باقي الاتفاقيات الموجودة في القارة الأفريقية من أجل تحقيق شكل من أشكال التبادل والتكامل التجاري القوي ما بين مصر ودول المنطقة.

ولفت إلي أن موقع مصر المتميز جعلها مؤهلة لقيادة عملية التنمية في القارة الفترة القادمة، مشددا على ضرورة العمل على غزو الأسواق الخاريجة في أفريقيا، وفتح مكاتب للتمثيل التجاري بالقارة بشكل موسع، لأنها لاتوجد بها سوي 11 مكتب فقط تقريبا، ولا بد ان تكون المنتجات المصرية على أعلى جودة من الكفاءة، لتكون قادرة علي المنافسة بشكل قوي.

وعن حجم التجارة البينة أكد أنها ليست علي المستوي المطلوب رغم تحسن الميزان التجاري لكن أفريقيا سوق يستقبل كافة القطاعات ولابد من إستغلالة بشكل موسع أكبر من ذلك، وهنا كثير من المحاولات لضبط الميزان التجاري ولكنها في الأساس ضعيفة.

ولفت إلي رجال الأعمال وعلى المستوي المغربي يلقون اهتمام خاص بسوق أفريقيا لأنه يستوعب كثير من المنتجات، وعن أهم التحديات التي تواجه المستثمر المصري في أفريقيا لفت إلى أنها تتمثل في مشاكل البنوك، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لتنويع الصادرات وتطبيق سياسات مالية ونقدية لمساندة السياسات البنكية لدعم الصادرات للخارج بشكل عام وإلى أفريقيا بشكل خاص.

وشدد على ضرورة توفير برامج تمويلية منخفضة التكلفة لدعم الصناعات والأنشطة القائمة على التصدير للخارج، وحفز عمليات الإنتاج وخفض معدلات الفائدة مما يعطي المنتج المصري ميزة تنافسية مع المنتجات الخارجية لانخفاض تكلفة رأس المال.

وعن أهم النتائج المتوقعة من المنتدى، أكد أن منتدى "أفريقيا 2018" سيكون دفعة كبيرة للاستثمار في مصر.