"الغزل والنسيج": شركات الحليج فى مصر تعانى من تقادم المعدات

قال أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن الشركة تملك 65% من قوة السوق في قطاع الحليج والغزل والنسيج، و10% فقط من الملابس الجاهزة، والنسب المتبقية تتبع القطاع الخاص.

وأوضح مصطفى أن شركات الحليج تعاني من تقادم المعدات لعدم ضخ استثمارات لمدة تزيد على 30 عامًا، وشركات الغزل تُعاني أزمة في المراكز المالية، وتتكبد خسائر منذ عام 1991.

وأشار إلى أن خسائر الشركة تراجعت في العام المالي 2016-2017 إلى 2.6 مليار جنيه مقابل 3 مليارات في العام السابق له، وتستهدف العام الحالي خفضها إلى 2.2 مليار جنيه، والعام المقبل إلى 1.7 مليار جنيه.

ولفت إلى أن مديونيات الشركات بلغت نحو 16.6 مليار جنيه، أغلبها لبنك الاستثمار القومي، وتحتاج الشركة لسداد تلك القيمة بالتزامن مع إعادة الهيكلة.

وذكر أن الشركة تستهدف استهلاك 400% من الأقطان المصرية بعد إعادة الهيكلة، قياسًا على الكميات التي تحصل عليها حاليًا، والتي تبلغ 450 ألف قنطار، لإنتاج 188 ألف طن غزول سنويًا، بالإضافة إلى أن الشركة تنتج 77.5 مليون متر سنوي من النسيج تستهدف زيادتها إلى 170 مليونا بعد إتمام خطة إعادة الهيكلة.

وأشار إلى أن الماكينات الجديدة ستوفر 40% في الكهرباء، و50% في الكيماويات والمعدات
في المياه، وسيتم استخدام الماكينات الحديثة في الطباعة والألوان.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر شباب الأعمال "200 عام من القطن المصري"، اليوم.