رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشاشات" موضوع لأعمال فنية في معرض بمانهاتن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا يمكن تخيل المدن الحديثة بدون عدد كبير من الشاشات التي تختلف ما بين شاشات للهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر اللوحي والإعلانات الرقمية، وقد قام ستة من الفنانين بتحويل الشاشات - التي تعتبر رفيقة في رحلة الحياة اليومية، والتي تحظى لدى معظمنا بعلاقات حب أو كراهية - إلى موضوع لأعمالهم الفنية في معرض جديد بمنطقة مانهاتن الراقية في نيويورك، يحمل اسم "سكرين سكيبس".

وتتناول أعمالهم المعروضة في صالة عرض "بوستماسترز" بنيويورك، الشاشة في جميع أشكالها، بالإضافة إلى كيفية تأثيرها على الحياة اليومية، وفي قطعتها الفنية، "أوت أوف أوردار: باد ديسبلاي"، التقطت الفنانة بينولوبي أومبريكو صورًا وقامت بتعليقها على شاشات تلفزيون "إل. سي. دي"
مفككة.

أما في العمل الفني "نو ستيت" (بلا دولة)، قام فنان يعرف باسم "فنان أمريكي" بوضع 140 هاتفًا ذكيًا بشاشات مكسورة، على شبكة موضوعة على الأرض، وعندما وصل الزوار إلى هواتفهم الذكية لالتقاط صورة للعمل الفني، وجد الزائرون مشهدًا سخيفا، حيث كانت مجموعة من شاشات الهواتف الذكية تلتقط صورا لمجموعة من الشاشات الأخرى.

واقتبس الفنانون مقولة للرئيس الأمريكي الأسبق دوايت دي، أيزنهاور، كوحي إلهام لهم، قال فيها: "لا يمكنني أن أفكر في شيء أكثر مللًا بالنسبة للشعب الأمريكي من اضطرارهم الجلوس في غرفة معيشتهم لمدة نصف ساعة كاملة وهم ينظرون في وجهي من خلال شاشات التلفزيون الخاصة بهم".

ويأتي ذلك على الرغم من قرار أيزنهاور استخدام الإعلانات التلفزيونية في حملته الانتخابية التي جرت في عام 1952، وهو ما اعتبر سبب محوري لفوزه بها.