رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتحي سليمان يطالب بتكريم "طوبيا" في مهرجان السينما المقبل

فتحي سليمان
فتحي سليمان

طالب الكاتب والروائي فتحي سليمان، بتكريم الأديب مجيد طوبيا، في مهرجان السينما القادم نوفمبر 2018، داعيا الأدباء والفنانين والصحفيين والإعلاميين بدعم مطلبه، وذلك بتوقيعهم بيانا نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال فتحي سليمان في بيانه: "أدعو الأساتذة الزملاء والزميلات الأدباء والأديبات، الفنانون والفنانات، الصحفيين والصحفيات، الإعلاميين والإعلاميات للمطالبة بتكريم الروائي والسيناريست الأديب الكبير مجيــــد طوبيـــــا، في مهرجان السينما القادم نوفمير 2018"، مضيفا: "أرجو ممن يتكرم بدعم مطالبتي بالتفضل بكتابة اسمه ولكم جزيل الشكر".

وأضاف "سليمان"، في تصريح لـ "الدستور"، أن الأستاذ مجيد طوبيا جمع بين السرد الروائي والعمل على النص السينمائي، مشيرًا إلى أنه درس الإخراج والسيناريو بعد الدراسة الجامعية.

وأكد أن "طوبيا" عمل مع كل صناع نهضة السينما في فترة العميد ثروت عكاشة، عندما طالب بدخول خريجي الجامعة الذين يتمتعون بمواهب إبداعية في الكتابة والفن، موضحًا أنه منذ كان مدرسًا في مدرسة "منوف" الثانوية وزميلًا للمخرج رأفت الميهي، كان يحلم بتطعيم الفن والسينما خاصة بفكر جديد ومواضيع غارقة في المحلية لتأخذ المجتمع من أوجاعه الى حلول لهذه الأوجاع.

وتابع "سليمان": "بدأ طوبيا مع المخرج حلمي حليم في فيلم حكاية من بلدنا، وهي قصة تقوم على فكرة التمرد على سطوة الحاكم وتحفيز الشعب على التمرد على سطوة الحكم، وغباء الفرد الحاكم، ثم بدأ مع شريكه المخرج محمد راضي في إنشاء شركة إنتاج اسمها "رابيا"..را من راضي وبيا من طوبيا".

وأكد "سليمان" أن أول بواكير الإنتاج، لشركة "رابيا" كان فيلم "صانع النجوم" عن شباب يحبون التمثيل، وهم عمال في مصنع، وكان الفيلم أول صراع لتمكين الفنان أحمد زكي، لأخذ فرصة للظهور وهو الشاب الفقير القادم من قرية مجهولة من محافظة الشرقية.

واستطرد: "اعترض الجميع على اسم أحمد زكي، لكن "مجيد" أصر على وجوده اتكاءً على نصيبه في الشراكة، واحتضن أحمد زكي".

واختتم "سليمان" كلامه قائلًا: "هل تصدق أن أحمد زكي كان ينام في شقة مجيد بمصر الجديدة 15 ش اللواء عبدالعزيز علي تريونف لأن "زكي" لم يكن يملك ثمن غرفة في بنسيون آنذاك".