العلاج بالموسيقى.. كيف يمكنها مساعدة مرضى الزهايمر على التذكر؟
لا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر، ولكن هناك العديد من الطرق لعلاج الأعراض والمشاكل المرتبطة بهذا المرض، التى تشمل بعض أدوية الزهايمر، والبعض الأخر العلاجات غير الطبية الزهايمر مثل الفن والموسيقى.
ويمكن أن يعتمد علاج الزهايمر على الاهتمامات الفردية، من خلال بعض الأنشطة المنظمة والمفيدة، فعليك بالتفكير في الهويات المفضلة أوالسابقة لأحبائك المصابين بالزهايمر، حيث يجب عليك التحدث مع الطبيب لاستخدامها بشكل فعال لعلاج مرض الزهايمر.
ونستعرض فى السطور التالية أبرز فوائد العلاج بالموسيقى، لمرضى الزهايمر، بحسب موقع « WebMD» الطبي.
- تساعد الموسيقى على التخفيف على مريض الزهايمر من الارتباك والانفعال.
- تعمل الموسيقى على إثارة الذكريات.
-إشراك العقل فى أفعال مريض الزهايمر حتى في مراحل المتأخرة.
-فى بعض الحالات، تحسن الموسيقى من الأكل لدى بعض المرضى.
وإليك بعض النصائح لاستخدام العلاج بالموسيقى لمساعدة أحبائك مرضى الزهايمر:
-الذكريات القديمة:
تشعل الذكرات القديمة وأغاني مرحلة الشباب ذكريات مريض الزهايمر، في المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر، حتى يتذكر الأغاني التى تعود على سماعها فى مرحلة الطفولة، شجعه على الغناء، وحاول استخدام آلة الكاريوكي، على سبيل المثال.
- يمكن لبعض النغمات أن تحفز نشاط أصابع قدم المريض، كما تساعد نغمات الرقص العالية في تنشيط النشاط الذهني والبدني له، شجعه على الرقص إن أمكن.
- الاستماع للموسيقى الخفيفة يمكنها أن تكون بمثابة مهدئًا، حيث تساعد الموسيقى الهادئة على تخفيف القلق والإحباط الذي يشعر به العديد من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
- قد لا يتمكن الشخص المصاب بمرض الزهايمر، من التعبير عن آرائه أو عدم إعجابه؛ لذلك عليك الاعتماد على دلائل أخرى، مثل تعبيرات الوجه لمساعدتك في معرفة الأغاني التي يحبها وحققت نجاحًا فى وقت من الأوقات.
- كما يمكنك أن تطلب من الأصدقاء أوالأقارب اقتراحات حول أنواع الموسيقى أو الأغاني الخاصة التي اعتاد الشخص على الاستمتاع بها.
