رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاج ترفيهي.. كندا تقترب من إنتاج"بيرة" خالية من الكحول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صوت المجلسان التشريعان الكنديان مؤخرًا لمشروع قانون يجعل من القانوني لأي شخص يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، حيازة 30 جراما من الماريجوانا.

ومع بدء إلغاء التجريم في 17 أكتوبر، 2018، كان المسئولون في كل من مقاطعات البلاد يعملون بجد من خلال إصدار التراخيص المحلية الخاصة بهم، وتنظيم التوزيع منذ إصدار القانون.

ومن المتوقع أن يتم إضفاء الشرعية على المنتجات المشابهة للماريجوانا مثل "القنب "بحلول عام 2019، مما يمنح رواد صناعة صناعة "القنب" الكثير من الوقت اللازم لزيادة إنتاج الشيكولاتة، والمصاصات، وغيرها من الوجبات الخفيفة ذات التأثير النفسي الجيّد.

وفي الوقت الحالي، لا تزال شركة " براندز براندز"، التي تتخذ من مدينة تورونتو مقرًا لها، تنتج مشروبات تجريبية كـ"البيرة"، من جذور نباتات القنب وجذورها، وهي أجزاء يتم التخلص منها عادة بعد حصاد "القنب".

ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإنّه يتم إزالة أي كحول يتم إنتاجه أثناء عملية التخمير، لتحصل على الشعور الذي تجده فى "البيرة"، بدون الكحول.

وقال دوما وينشوي، أحد مؤسو الشركة،:"إن النكهة جافة، لذيذة، أقل حلاوة من نكهة البيرة التقليدية، لكنها لا تصل بك لمرحلة السكر"، وأضاف أن المنتج صالح للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي، لأن الشراب خالي من الجلوتين.

وذكر وينشوي أنه يحلم ب تزويد المجتمع بهذا المنتج بديلًا عن الكحوليًا، ويعتقد أن خط المشروبات المستقبلي سيتوافر به العديد من الأصناف والنكهات، وسيكون ألطف على الجسم من البيرة العادية، فإنه يؤكد أنه سيصبح علاجًا ترفيهيًا.

وصرح متحدث باسم مقاطعة براندز لموقع " IFLScience" بأن هذا المنتج سيكون جاهز للتوزيع على نطاق واسع بمجرد أن يصبح التشريع باستعماله رسميًا.