رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها "مصر خلال سنوات ناصر".. أجانب كتبوا عن عبد الناصر وثورة يوليو

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

ظهرت الكثير من الكتب لتخلد ذكرى أو تناقش أجزاء من تاريخ جمال عبد الناصر ومنها «مصر خلال سنوات ناصر: الأيديولوجيا والسياسة والمجتمع المدني» للكاتب كيرك بيتي، الذي يعد تأريخ سياسي لمصر من 1952 إلى 1970، وهو نتاج أكثر من أربع سنوات من الأبحاث الميدانية، والتي كانت تعتمد بشكل كبير على المذكرات التي صدرت مؤخرًا (بالعربية) للعديد من الممثلين البارزين وعلى المقابلات الشخصية المكثفة مع أعضاء النخبة السياسية والاقتصادية في مصر.

وقال الكاتب: «كشف بحثي عن مستوى معين من عدم الثقة بين أعضاء النخبة السياسية، وكما قال أحد الرجال عندما علم بمقابلة تم التخطيط لها مع أحد أقرانه، "إنه صديقي العزيز ورجل عزيز، ولكن كن حذرا معه، إنه أكبر كذاب في العالم". ومع ذلك وعلى الرغم من علامات التجرد من قبل بعض من أجريت معهم المقابلات، فإن ثقتي العامة بصراحة وصدق الردود التي تلقيتها عالية. ما أصبح واضحًا هو أنه لا يوجد سوى القليل جدًا في التاريخ المقبول بشكل عام لهذه الفترة».

The Boss: قصة جمال عبد الناصر للكاتب روبرت سانت جون:
كتب الكاتب في ملخص كتابه: «أفادت رسالة من برج المراقبة في بورسعيد أن درجة الحرارة في المدينة كانت بالفعل أكثر من مائة في الظل، رغم أنها ما زالت في منتصف النهار. وعندما اقتربوا من الأرض، بدا من الممكن رؤية الحرارة ترتفع في أمواج متلألئة لتغلف الطائرة».

لحظة فتح الباب ارتفعت درجة الحرارة الداخلية عشرين أو ثلاثين درجة. لكن هذا لم يكن وقتًا للتفكير في الإزعاج الجسدي. اليوم يحتفل المصريون بالهزيمة النهائية للاستعمار، بعد ثلاثة وعشرين قرنًا من الاحتلال والاستغلال. اليوم هنا في بورسعيد كانوا سيظهرون للعالم كيف شعروا حول رحيل آخر بريطاني من ترابهم.

كان أول رجل يخرج من الطائرة ضابطا عسكريا طويل القامة، له ندبة على شكل هلال في وسط جبينه، بشعر أسود، ابتسم وهو يلوح بيده اليمنى إلى الحشد الذي جاء إلى المطار لتحيته: "عاش جمال عبد الناصر!" صرخوا بمجرد التعرف عليهم.


ناصر مصر الجديد: تحليل نقدي من جانب كيث ويلوك:
يقدم دراسة حول مصر منذ الثورة نظرة ثاقبة للعديد من المشاكل الكبرى التي تواجه العالم اليوم، وجاء فيه «إن ظاهرة الأنظمة العسكرية التي تحل محل الحكومات المدنية في جميع أنحاء العالم الأفروآسيوي هي مصدر قلق بالغ بالنسبة للغرب وللشيوعيين على حد سواء. لقد دفعت العلامة التجارية الغريبة لحماس عبد الناصر مصر إلى قلب الحرب الباردة. تشبه مشاكل التنمية الداخلية التي تواجه هذا البلد تلك المشاكل في العديد من المناطق المتخلفة في العالم. وتعكس مناشدات عبد الناصر من أجل الوحدة العربية تنامي الحركة نحو تعاون إقليمي أكبر، وهو السمة المميزة للقرن العشرين».

ليس المقصود من هذا الكتاب أن يكون تاريخ مصر في السنوات السبع الماضية. بل هو تحليل للمشهد المعاصر. في الوقت الذي سعت فيه لتقديم أبرز أحداث الفترة منذ الانقلاب العسكري عام 1952، كان هدفي الأساسي هو تحليل نظام عبد الناصر العسكري.