رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد العجمى يشهد حفل تخرج دفعة جديدة بـ"الثقافى الإسلامى" بالإسكندرية

جريدة الدستور

شهد الشيخ محمد العجمى وكيل أوقاف الإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة المركز الثقافى الإسلامى التابع لوزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وكرّم العجمى بعض طلاب المركز الثقافى الإسلامى بالإسكندرية من طلبة السنة الثانية بالمعهد للعام الدراسى 20182017، كما كرم بعض العاملين بالمركز الثقافى الإسلامى لتفانيهم فى العمل، بحضورالدكتور سعد عرفة عميد المركز الثقافى الإسلامى، وإيهاب البهى مدير المركز الثقافى الإسلامى بالإسكندرية، وأشرف سعيد عبد الجليل عضو مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمديرية، وإسلام محمد الإدارى بالمركز.

وأكد وكيل أوقاف الإسكندرية حرص الوزارة الشديد على تكريم طلاب المركز الثقافى الإسلامى بالإسكندرية تشجيعا لهم على ما بذلوه من جهد مشكور طوال فترة الدراسة بالمعهد، وحرصهم الشديد على تلقى العلم على أيدى الأساتذة والمتخصصين من جامعة الأزهر الشريف حتى يكونوا سفراء للإسلام فى كل مكان يدعون إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة وينشرون صحيح الإسلام ووسطيته واعتداله ومواجهة المتشددين وأصحاب الأفكار المتطرفة.

كما أكد للدارسين أن الدعوة إلى الله شرف لكل مسلم ومسلمة بشرط أن تكون خالصة لوجه الله وأن يكون الداعية، متجردا من الهوى وأن يكون مطلعا وملما بالأمور الفقهية وسيرة سبدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفى كلمته، قال إيهاب البهى مدير المركز الثقافى الإسلامى بالإسكندرية: "إنني في البداية أتوجه بالتحية إلى جميع الإخوة والأخوات الخريجين والخريجات في هذا العام في هذا الحفل الكريم، وأشكرهم على جهودهم وجهادهم في مقاعد الدراسة، وتعبهم وسهرهم وتحصيلهم العلمي، وفي نهاية المطاف على نجاحهم وعلى تفوقهم أيضًا في بعض المجالات وفي بعض الإختصاصات، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم في بقية العمر بعد أن يُطيل أعمارهم، إلى مزيد من العلم والعمل وفعل الخير والبناء للدنيا والآخرة".

ووجه الدكتور سعد عرفة عميد المركز الثقافى الإسلامى بالإسكندرية كلمة إلى الخريجين قال فيها: "إننا هنا لنؤكد على وجوب تلازم العلم والأخلاق، وعلى تلازم العلم مع التقوى، يعني الالتزام العملي بالقيم الأخلاقية وبالقيم الإنسانية وبالقيم الدينية وبالقيم الرسالية، لأن هذا التلازم وهذا الالتزام هو الذي يُشكل الضمانة لأن يُستخدم هذا العلم وهذه المعرفة وهذا الاختصاص، أيًا يكن، في خدمة الناس وفي خدمة الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة".

وأضاف: "نحن ندرك أهمية العلوم الشرعية، ونؤكد أن طلب العلم درب من دروب الجهاد، خاصة أهمية العلم الشرعي في إنتاج الخطاب الديني الصحيح المعتدل والوسطي في مواجهة فوضى الاجتهاد والفتوى، وكلنا أمل فى أن يكون طلبة العلوم الدينية دعاة للوحدة في أمتنا".