رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد حاتم: أدوار «الحبِّيب» لا تُشبهنى.. وفرص النجاح خارج رمضان أكبر

جريدة الدستور

- «الورق الحلو» أساس اختياراتى ولم أصل لأهدافى حتى الآن
- يكفينى أن أكون نجل يسرا فى «لدينا أقوال أخرى» وقصة «رسايل» جديدة على الدرام
ا

نجم شاب فرض اسمه على الساحة الفنية خلال وقت قصير، منذ أول بطولة مطلقة له فى فيلم «أوقات فراغ» عام ٢٠٠٦، والذى من خلاله حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، قدم بعده العديد من الأعمال المميزة والمتنوعة. هو الفنان أحمد حاتم، الذى يشارك فى السباق الدرامى الحالى بمسلسلين، هما «لدينا أقوال أخرى» و«رسايل»، وينتظر عرض فيلمى «الكنز ٢» و«التاريخ السرى لكوثر»، خلال الموسم السينمائى بعيد الفطر. «الدستور» حاورت الفنان الشاب عن هذه الأعمال، ورأيه فى المنافسة خلال شهر رمضان وخارجه، وكيف يختار أدواره وهل يفضل الرومانسى منها أم لا؟

■ فى البداية.. كيف ترى تجربتك فى مسلسل «لدينا أقوال أخرى»؟
- السبب الرئيسى الذى دفعنى للمشاركة فى العمل هو أن بطلته النجمة الكبيرة يسرا، بالإضافة إلى السيناريو والدور الذى أجسده، وسعيد جدًا بالتعاون مع فريق عمل جمعته روح التعاون والاحترام المتبادل.
■ ما طبيعة دورك ضمن الأحداث؟
- أجسد دور «على» الابن البار بوالدته «أميرة»، التى تعمل مستشارة قانونية وتجسدها الفنانة يسرا، وتتورط فى العديد من القضايا التى تكشفها الحلقات، ويحاول نجلها أن يساندها بالاستعانة بمحامٍ يدافع عنها، يجسد دوره الفنان محمد شاهين، ولكنه يُوقع نفسه ويتسبب فى وقوع والدته فى الكثير من المشكلات، وتدور أحداث العمل حول قضية كبيرة يدخلان فيها دون قصد، وينتهى بهما المطاف فى السجن.
■ كيف كان العمل مع فنانة بقدر يسرا؟
- أفخر بالتعاون مع هذه الفنانة القديرة والوقوف أمامها، ولا أتمنى أكثر من أن أكون فى دور نجل فنانة مثلها، وأعتبر أى عمل معها من أهم محطاتى الفنية، لأنها فنانة لن تتكرر، وأنا من أكثر المعجبين بها على المستوى الشخصى، وأكن لها كل الاحترام والتقدير، وألقبها دائمًا بـ«المقاتلة»، لأنها تسعى لأن تكون فى المرتبة الأولى فى أى سباق درامى، وذلك لأنها تعشق الفن.
■ تشارك أيضًا فى مسلسل «رسايل».. ما الذى دفعك للمشاركة فى العمل؟
- وجدت السيناريو قويًا وجديدًا، بالإضافة إلى أنه يضم نخبة كبيرة من نجوم الفن، على رأسهم الفنانة مى عزالدين التى تتمتع بحب جماهيرى كبير، وتميز أعمالها الفنية الفريدة من نوعها.
المسلسل يتسم بالغموض والإثارة والتشويق طوال حلقاته، وأتمنى أن يحقق النجاح المطلوب الذى يستحقه لما بذلناه من مجهود كبير لتصوير كل مشاهد العمل.
وأجسد فيه شخصية شاب روحانى هو محور دائرة الغموض فى المسلسل. وتتسم أجواء العمل بأنها مساحة جديدة فى الدراما المصرية والعربية، وتدور فى إطار نفسى سيكولوجى يحمل ألغازًا كثيرة، تتعقد حينًا وتوشك أن تحل حينًا آخر، قبل أن تتعقد مجددًا طيلة الأحداث.
هذه هى الحبكة الدرامية التى تنطلق منها أحداث هذه الدراما الاجتماعية التشويقية، لترصد حياة امرأة تصلها «رسائل» فى نومها وتتحقق فى الواقع.
■ بشكل عام.. ما رأيك فى السباق الدرامى لرمضان ٢٠١٨؟
- أنا أعشق المنافسة الدرامية، وأحب أن أخوضها كل عام خلال الشهر الكريم، ومن وجهة نظرى ليس بالضرورة نجاح الأعمال الدرامية فى رمضان فقط، لأن العمل الجيد يحقق نسب مشاهدات عالية، وفرصة نجاح تلك الأعمال خلال المواسم الأخرى أفضل، بسبب كثرة عدد الأعمال الدرامية المعروضة، فمسلسل «الشارع اللى ورانا» الذى عرض الفترة الماضية حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا ولم يكن فى موسم رمضان.
■ ما المعايير التى تختار على أساسها أدوارك؟
- «الورق الحلو» هو أساس اختيارى للأعمال التى تُعرض علىّ، والتزام الدقة والتأنى فى اختيار الأدوار، فأنا أحاول جاهدًا الحفاظ على مسيرتى الفنية التى كونتها على مدار السنوات الماضية، وراضٍ عما قدمته من أعمال فنية، وعلى الرغم من استطاعتى تخطى الصعوبات التى واجهتنى فى حياتى الفنية، فلم أصل لهدفى حتى الآن، وفى كل الأحوال أتمنى التوفيق من الله عز وجل.
■ لماذا ظهرت كضيف شرف بالجزء الثانى من مسلسل «الأب الروحى»؟
- بصراحة، فى البداية عُرض علىّ دور أكبر من شخصية «كرم»، لكن انشغالى بأعمال رمضان هو ما جعلنى أوافق على الظهور بشكل بسيط فى العمل كضيف شرف.
■ هل تتعمد الابتعاد عن الأدوار الرومانسية فى اختياراتك؟
- لا أحب تلك النوعية من الأدوار ولا تشبهنى أو تشبه شخصيتى فى الواقع، وإذا عرض علىّ تجسيد دور شاب رومانسى أو «حبيب» فى المستقبل من الممكن أن أجسده، إذا كان مكتوبًا بشكل مميز، ويكون بالعمل فكرة بعيدًا عن تجسيد الرومانسية فى المطلق.
■ ننتقل إلى السينما.. ما الذى جذبك للموافقة على المشاركة فى فيلم «الكنز» منذ البداية؟
- السيناريو بالطبع هو أساس موافقتى على المشاركة بأى عمل، خاصة إن كان جديدًا ومختلفًا ويجمع بين الحقيقة والخيال، وأنا أعتبر «الكنز» من أهم وأمتع وأجمل الأفلام التى شاركت بها وتمنيت ألا أنتهى منه، بالإضافة إلى أن المخرج شريف عرفة الغنى عن التعريف، ويكفينى المشاركة بعمل من إخراجه، فهو إضافة لشاب فى بداية مشواره الفنى مثلى.
■ ما مصير شخصية «حسن» فى الجزء الثانى من الفيلم؟
- شخصية «حسن» محورية وتتوقف عليها الأحداث كلها، لأنه باتباع هذا الشخص نتعرف على قصص العصور الأخرى، لأنه يبحث طوال الفيلم عن الحقيقة، ومن خلاله يتسع المجال لسرد أو عرض الثلاث سير، لذلك ليس هناك جديد فى شخصية «حسن»، بل سيكمل قراءة الحكاية حتى يصل فى النهاية للكنز ونتعرف على ماهيته.
■ ما رأيك فى الفنان محمد رمضان وهو أحد أبطال العمل؟
- هو فنان محترم وموهوب وشاركت معه من قبل فى مسلسل «ابن حلال» وأرى أنه رجل ذكى وفنان على دراية كبيرة بعمله، وأتمنى له التوفيق دائمًا فى جميع أعماله.
■ ماذا عن فيلم «التاريخ السرى لكوثر»؟
- الفيلم يناقش عددًا من القضايا الاجتماعية والسياسية التى ترصد الواقع خلال الفترة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٣، ولها أهمية كبيرة للجمهور خلال تلك الفترة، وأجسد فيه دور «محامٍ»، وأعتبره تجربة جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، بالإضافة إلى سعادتى الكبيرة بالتعاون مع الفنانة ليلى علوى.
وبصراحة، سبب موافقتى على المشاركة فى الفيلم هو محمد أمين، مخرج العمل ومؤلفه، ويرجع ذلك لإيمانى وتقديرى لهذا الفنان الذى يبدع فى جميع أعماله.