رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"موظفو الكونجرس خدم وطهاة"... نواب أمريكا يستغلون نفوذهم

جريدة الدستور

تحول موظفو الكونجرس إلى خدم عند أعضاء المجلس، وقال موظفون لمجلة بوليتيكو إن نائب ولاية فيرجينيا توم غاريت وزوجته، قاموا بتكليفهم بمهام مثل شراء البقالة، وتنظيف براز الكلب وأخذه في نزهة، وتوصيل الأبناء للمدرسة والنادي، في أوقات العمل الرسمية.

وتحدثت "بوليتيكو" مع أربعة موظفين سابقين في الكونجرس، حكوا ما طالب به النائب وزوجته "فلانا"، بأن يقوموا بمهام شخصية خارج مهامهم التقليدية في المجلس، ودعا الزوجان الموظفين إلى اقتناء مواد البقالة، وتوصيل بنات "غاريت"من وإلى منطقة فرجينيا، وإحضار ملابس نسيها عضو الكونغرس في شقته بواشنطن، وطلب منهم أعمال نظافة أيضًا.

وقال الموظفون إنهم يخشون من أنهم إذا رفضوا أوامر "غاريت" أو زوجته، وكلاهما كان معروفًا بالنفعالات الغاضبة، فإنهم سيكافحون للتقدم في حياتهم المهنية، لم يكن الموظفون العاملون بدوام كامل فقط من تم استغلالهم، فقد تم بل شملت الطلبات المتدربين أيضًا، كما قال المساعدون السابقون.

وقال أحد العاملين مع "غاريت" رفض ذكر اسمه خوفًا من الانتقام:"لم أكن أعرف مع من كنت أعمل ومن أجل من؟ هل كنت أعمل من أجله؟ هل كنت أعمل لها؟ لقد تحولنا لخدم خاص لهم".

فيما رفض متحدث باسم "غاريت"، مات ميسن، الرد على الشكاوى، وقال: "لا نرى سببًا للرد على مزاعم مجهولة المصدر لا أساس لها من الصحة تستهدف زوجة عضو الكونجرس، التي تصنعها مصادر مجهولة لبوليتيكو، من السهل نشر الأكاذيب، بل ومن الأسهل المبالغة فيها والإشارة إلى ارتكاب الأخطاء عند عدم وجود شيء".

اندلعت الشرارة الأولى للاضطرابات التي جرت وراء الكواليس، مساء الثلاثاء، عندما افترق رئيس هيئة موظفي "غاريت"، جيمي كيدي، بشكل مفاجئ مع عضو الكونجرس، وتقول مصادر إن انسحابه من منصبه جاء وسط نزاع مع "غاريت" بسبب سوء الاستخدام المزعوم للموارد الرسمية.