رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جهاديون" يدعون لقتال الدول والجهات الداعمة للأسد

جهاديون يدعون لقتال
"جهاديون" يدعون لقتال الدول والجهات الداعمة للأسد

دعت قيادات "جهادية" في مصر إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة إلى إيران وحزب الله اللبناني.

جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الأحد، ووقع عليه عدد من قيادات الحركات "الجهادية" بمصر بينهم محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.

ويأتي البيان ردا على خطاب حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني، أمس السبت،  أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالا في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين".

وأضاف البيان أن ما يجري بمنطقة القصير السورية الهدف منه "تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد) ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية) ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة".

واتهم البيان حزب الله وإيران والشيعة الإثنى عشرية عموما بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس بهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية باعتبارها جزءا منهم، ولكن لأمرين هما:  تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع فى عمومها الشيعة الإثنى عشرية بإيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة"، بحسب قوله.

وشدد البيان على أن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم "لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل".

وتابع "ندعوا أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عامة والمجاهدين منهم خاصة إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم حيث أنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين".

ومنذ نحو أسبوعين يسعى جيش النظام السورى، بمساعدة عناصر من حزب الله، إلى السيطرة على مدينة القصير السورية المتاخمة للحدود مع لبنان، كونها تصل بين العاصمة السورية دمشق ومنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتثير مشاركة حزب الله اللبناني بجانب قوات النظام السورى فى معارك القصير غربي سوريا، جدلاً متصاعدًا على الصعيدين السياسي والشعبي في لبنان، وانتقادات من بعض القوى بعدة دول عربية وغربية.

وبحسب أرقام حديثة للمرصد السوري لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية غير حكومية) فإنه سقط من حزب الله أكثر من 100 قتيل خلال 8 أشهر أثناء مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المعارضة المسلحة.