رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عروسة بيبي» لعلاج الزهايمر

عروسة بيبي» لعلاج
عروسة بيبي» لعلاج الزهايمر

انتشرت صورا لزوجين وهما يقدمان دمى أو عرائس لعبة لمرضى يعانون من الزهايمر في دور رعاية مسنين بأمريكا على مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار الجدل حول فعالية العلاج باستخدام الدمي وخاصة العرائس البيبي، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ساندي كامبرون، 69 عاما، شاهدت تدهور حالة حماتها بسبب مرض الزهايمر واختبرت من خلال تجربتها الشخصية أن واحدة من الأشياء القليلة التي أراحتها في الأيام الأخيرة كانت دمية على هيئة طفل.

وكانت ممارسة استخدام الدمى لعلاج أعراض مثل القلق والتوتر في المرضى الذين يعانون من الخرف موضوع جدل عبر مرافق الرعاية على مدى السنوات القليلة الماضية.

وقد أشعلت مشاركة فيسبوك التي انتشرت كالفيروس لصور «كامبرون» وهى تقدم دمى للمرضى في دار تمريض في لويزفيل بولاية كنتاكي، النقاش الدائر منذ سنوات حول أهمية الدمي في علاج الخرف.

ويقول غاري ميتشل، مؤلف كتاب «العلاج بالدمي لمرض الخرف: الأدلة والممارسة» إن وجود دمية يقدم لهم مرساة أو الشعور بالارتباط في وقت من عدم اليقين، غير أن النقاد يقولون إنه من الأفضل إشراك المرضى في الأنشطة التي تتطلب التفكير النقدي، وأن استخدام الدمى يجعل المرضى وكأنهم أطفال ويتصرفون بعكس سنهم الحقيقي.

يقول ستيفاني زيفيرينو، أحد عمال الرعاية في دار تمريض لوس أنجلوس: إنهم بالغون ونريد معاملتهم مثل البالغين، نحن نريد أن نقدم لهم شعورا بالكرامة.

أما بالنسبة لكامبرون التي توزع الدمي على المرضى كبار السن، فتقول إن فعالية الدمى تظهر على وجوه المرضى في كل مرة تتوقف فيها أمام دار تمريض، مضيفة أنها تسعد لرؤيتهم وأنها قادرة على مد يد العون لهم، وأنها تقدم لهم الخير، وأنها تواسيهم في محنتهم.

وتشير الصحيفة إلى أنه منذ وفاة «بيرل»، واظبت «كامبرون» وزوجها على تسليم أكثر من 200 دمى على شكل أطفال إلى دور التمريض في جميع أنحاء لويزفيل، كنتاكي.