رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتماءات الرئيس تشعل حربًا شرسة بين التيارات


أجتمعت آراء خبراء السياسة والقانون على أن انتماء الرئيس لأي من الأحزاب السياسية أو التيارات الدينية يثير أزمة كبيرة، فيما رأى آخرون أن خطابات الرئيس د. محمد مرسي ما هى إلا تلاعب بمشاعر المصريين وتعاطف معه, بينما رأى فريق ثالث ان الرئيس يحاول قطع الفريق على أي من الأحزاب السياسية الأخرى للاقتراب من السلطة.

حيث أكد الدكتور محمد السيد أستاذ العلوم السياسية أن مرسى قدم تصريح بأنه استقال من رئاسة الحزب ولكنه بعد نجاحه أخد يتلاعب بالألفاظ ويتضارب فى أقواله , وهذا نص صريح قاله (مرسى أنا عاطفتي وأنتمائي لجماعة الإخوان المسلمين وليست عقيدتى ).

وأشار السيد إلى أن الرئيس محمد مرسي أحد الأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأن الجماعة الإخوان هم الذين وصلوا مرسى الى الرئاسة الجمهورية وإحتلالهم على السلطة من خلال علاقة الإخوان بأمريكان والصهيانة, وبالإضافة الى الإمدادات والتمويلات من أحدى الدول العربية وهى قطر و السعودية .

يرى السيد أنه لا يثق بالرئيس محمد مرسى وأن سياسة مرسى فى نظام الحكم مطابقة سياسية الرئيس المخلوع السابق مبارك مع الاختلاف فى الوجوه والأسماء , من ناحية أخرى قال السيد أن خطاب الرئيس مرسى ما هو الاخطاب لتعاطف المصريين معه , وفى حالة أعلان مرسى عن موقفه من الجماعة المسلمين أنه متمسك بالنظام الرأسمالي.

وفى سياق متصل أكد شوقى السيد خبير السياسي أنه لا يحق الرئيس محمد مرسى أنتمائه لاى تيار سياسى أو دينى.

ويرى السيد أن جميع المصريين ليسوا حزبيين فالاحزاب تتنافس على السلطة وأن مرسى سوف يقف خلف حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين ضد أى تيار آخر للوصول الى السلطة ولن يترك السلطة الا بالحرب , مشيراً الى أن دور المصريين يتلخص فى تطمئنة الشعب واذا نظرنا للمشهد السياسي .

وأوضح السيد أنه الرئيس يتراجع عن أقوالة وهذه الاذواجية وانتهازية الرئيس والجماعة الاخوان وتلاعب بمشاعر الشعب , و وصف السيد ( أن السلطة كأنها عمر يكرس للجماعة , لا مستقبل لمصر مع مصر ولا مستقبل للإخوان ).

بينما قال د. يسرى العطار استاذ العلوم السياسى ان الانتماء مرسى لأى حزب سياسي سوف يؤدى بنا الى حروب دموية بين الأحزاب لتنافس على السلطة خاصة انتمائة للجماعة الإخوان التى تريد ان تتزعم السلطة ويكون مرسى هو فى الصدارة.

وان ما تلجأ إليه جماعة الإخوان المسلمين وما تستخدمه من أساليب للسيطرة على الوضع السياسى لا يتماشى مع انتمائه مرسى لاى حزب سياسى وهذا ما ترفضه سلطة الرئاسة.