خبيرة بغة الجسد: «عنان» استخدم مصطلحات استعطافية وقدم نفسه كمنقذ

ذكرت رغدة السعيد خبيرة المهارات البشرية ولغة الجسد، أن الفريق سامي عنان أثناء إلقائه للخطاب بدر التوتر منه نتيجة المونتاج المبتدئ، الذي فصل التواصل، مضيفةً أن الخطاب المقروء ليس له لغة جسد، لأنه ليس له انفعالات ولا يمكن أن نحكم عن لغة الجسد أثناء القراءه.

ومن جانبه فإن التحليل النفسي له هو استخدامه للكلمات الثقيلة الاستعطافية، لكي يلمس بها عاطفة المعرضين للرئيس السيسي، مستخدمًا كلمات «خبيث» و«أزمة»، والتي تُشعِر المعارضين أننا نعيش في أزمة حالكة، وكأنه يتبنى «هيئة المنقذ»، مضيفة: «المنقذ لإيه؟».

ووصفت السعيد الفريق سامي عنان أنه صور الفترة التي نعيش فيها بالظالم الحالك، وأنه الفارس المغوار الذي سيخرج بنا إلى النور.

وأشارت إلى أن كلامه غير منطقي وغير جقيقي، حيث كان يخاطب العاطفة، التي تلمس وجدان المعارضين واصفةً إياها بالبرمجة اللغوية، مخاطبًا الذين لايرون الإنجازات لكي يهيئهم لقرار ترشحه وكأنه المنقذ من الظلام، وأنه لعب على الأشياء السلبية لكي يستقطب تعاطف المعارضين.

وأوضحت السعيد أن كبر السن للرجال وكثرة التجاعيد تصعب قراءة ملامح الوجة لأنها ثابتة ليس بها تحركات كثيرة، ففي لغة الجسد كبر السن وكرمشة الوجة تجعل تعبيرات الوجه غير محددة ومبهمة.