رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. القصة الكاملة لنبش المقابر بـ«سيدى بشر بحرى» فى الإسكندرية

جريدة الدستور

مع انعدام الضمير، والابتعاد عن الدين، ظهرت واقعة بشعة، تُعد من أكبر المحرمات وهى "نبش القبور"، خاصة أن للأموات حرمة لا يجوز انتهاكها أو الاعتراض لها، ولكن هذا عكس ماحدث في مقابر سيدي بشر بحري بمحافظة الإسكندرية.

يحكي إسلام محارب، أحد المتضررين من نبش القبور، تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه أثناء ذهابه للمشاركة في دفن أحد جيرانه برفقه بعض أفراد عائلته من أبناء عمومته، وبعد الانتهاء من الدفن، استغل تواجده في المقابر لزيارة أقاربه في المقبرتين المالكتين للعائلة،إحداهما في خط 2 والأخرى في خط 6 بمقابر سيدي بشر بحري.

وأضاف "محارب"، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه عند وصوله للمقبرة في خط 2 بداخل مقابر سيدي بشر بحري، ومعه بعض أقاربه، وجد أن المقبرة منبوشة، وهناك محاولة أيضًا لإزالة اليافطة المتواجدة عليها، فذهب للمقبرة الأخرى في خط 6 فوجد أن سقف المقبرة مهدودة واللافتة تم إزالتها بالفعل، وعند سؤال حراس المقبرة، قال إن هذه اليافطة ليست ملك عائلته، وهي تابعة لأحد الأشخاص يدعى "ناصر. ص"، فأكد له أن هذه المقبرة لعائلته وهذا ما يعلمه جيدًا.

وتابع: «ملكية المقبرتين تكن تابعة للحي من خلال الأوراق الرسمية، ولكن بعد ثورة يناير تم حرق كل المستندات، وكانت طريقة إثبات الملكية من خالا اللافتات الموضوعة على المقابر، وبعد ذلك لجأت إلى منتزة أول لعمل الشكوى، وعندما ذهبت لقسم المنتزة بالأمس؛ لأخذ الإجراءات اللازمة وعمل المحضر، والذي حرر برقم 2045 لسنه 2018 جنح المنتزه؛ بسبب قيام المسؤولين عند المقابر بهدمها واستخراج الجثث منها وعرضها للبيع، وتم النزول برفقة النقيب تاج أبو الدهب، وحينها تم القبض على بعضهم وهرب آخر».

واستكمل: «أثناء تواجدي في المقابر بالصدفة، وجدنا عددًا من المقابر مهدودة وشاهدنا عظام لبعض الجثث خارج المقبرة، وبالحصر وجدنا 26 مقبرة تقريبًا في هذه الحالة ما بين فحت وتضييق وهدم، فقمنا بترميمها لحين صدور قرار الترميم من الحي، ولهذا تمت هذه الأيام إخراج تصاريح رسمية من الأحياء بعدم المساس بأي مقبرة سوى بتصريح رسمي».

واختتم: «مايحدث كارثة فهي نهش قبور، وحرمة أموات، وسرقة أعضاء».