رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام مصطفى عن مجموعته الجديدة: «أنا لا أكتب إنما أُكتَب»

جريدة الدستور

يشهد معرض الكتاب هذا العام إحتفال الكاتب الشاب حسام مصطفى إبراهيم بكتابه العاشر والذي يحمل اسم «أسود لامع بطريقة غادرة»، وهو ينتمي لأدب القصص، وفيه يعيد بناء العالم كما يتراءى له، بالاعتماد على الشخصيات المهزومة التي رأت أكثر مما ينبغي، ووقفت في المنتصف من كل شيء، فلا هي قادرة على العودة لما قبل لحظة الكشف ولا استئناف حياتها حاملة عبء المعرفة.

وقال في تصريح خاص لـ «الدستور»: «رغم أنني عالجتُ أغلب فنون الكتابة تقريبا، من قصة ورواية ومقال، ما زلت أشعر أن القصة القصيرة براحي المطلق ومساحتي الخاصة التي يمكنني قول كل ما أريد من خلالها، باختصار وتكثيف ودون ثرثرة، وهناك أكثر من قصة في المجموعة توقفتُ قبل إنهائها -رغم أنني عادة أبدأ النص وفي ذهني تخيل كامل لما سيكون عليه- وغبت عنها فترة طويلة حتى استدعتني هي، وجعلتني أكتب النهاية التي تمنتها لنفسها. في أحيان كثيرة أشعر أنني لا أكتب إنما أُكتَب!».

وأضاف: «تلك المجموعة هي أوّل تعاون بين الكتاب وبين دار دلتا للنشر والتوزيع التي يقودها الصحفي محمد هشام عبيه، وتُظهر اختياراته من الكتب حتى الآن رغبته في تقديم الكتابة الحلوة بصرف النظر عن كاتبها، فهو لا يتحيز لأسماء بعينها أو يذهب لنجوم البيست سيلر وينشر لهم أي شيء ولو كان دون المستوى، إنما يتحرى الأعمال التي يرى أنها ستضيف قيمة للقارئ وللثقافة العربية عموما، وأتوقع أن تصبح الدار من علامات النشر في مصر خلال فترة وجيزة».

يذكر أن حسام مصطفى إبراهيم، صحفي ومترجم وسيناريست ومدرّب لغة عربية ومؤسس ورئيس تحرير اكتب صح، تخرج في كلية التربية، قسم اللغة العربية عام 2002، وترأس الديسك المركزي بالعديد من المواقع والجرائد المصرية والعربية، أصدر 10 كتب أبرزها: لدي الكثير جدا لأقوله لك "مقالات"، بتوقيت القاهرة "رواية"، اللحاق بآخر عربة في القطار "قصص"، يوميات مدرس في الأرياف "ساخر".