بعد زيارته إسرائيل.. قوى مدنية تدرس عقد محاكمة شعبية لـ سعد الدين إبراهيم
أعلن أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أنه تم إعداد 3 قوائم من توقيعات الشخصيات العامة، والمثقفين، والرموز السياسية حول رفض زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، لإسرائيل وإلقاء محاضرة.
وقال شعبان، في تصريح لـ«الدستور»، إن الحملة التي تم تدشينها هدفها مطالبة المثقفين والقوى المدنية بأخذ موقف واضح اتجاه ما حدث، مشيرا إلى أن الاستجابة للحملة أظهرت مدى تأثر الرأي العام بالزيارة، وما يحدث من قبل إسرائيل في المنطقة، وكذلك رفضهم القاطع قرار ترامب الأخير بشأن القدس، مستنكرا قيام "سعد الدين إبراهيم" باستهانته بالرأي العام بالرغم من ذكائه وقدراته العقلية القوية، وهناك عدد من الأسئلة فيما يقصده من الزيارة.
وأضاف: «هناك توجه يعقب جمع التوقيعات وهو التقدم ببلاغات للنائب العام أو عقد محاكمة شعبية لسعد الدين إبراهيم، ليس القصد منها هو ذاته، وإنما ستكون فرصة لتشريح الأفكار التى يمثلها وينشرها، هو ونظراؤه، وتوضيح ما تعكسه من خطورة على الموقف الوطنى والقومى».
وأوضح أن القرار الأخير سيكون للموقعين على البيان، وسيتم عقد اجتماع في أقرب فرصة مناسبة، مشيرًا إلى أن الغرض الأساسي من الموضوع ليس مهاجمة سعد الدين إبراهيم، وإنما هو توضيح موقف القوى المدنية لوضع موقف واضح مع التسوية الصهوينية المستمرة منذ أكثر من 70 عاما، وإعادة الاعتبار تجاه تلك العلاقات.
وتابع: «الموقعون على هذا البيان يدينون مسلك سعد الدين إبراهيم الذى يتحدى الإرادة الوطنية، ويتعاطى مع الأعداء والمغتصبين، ويتآمرعلى المصالح المشروعة لشعوبنا، ويوجهون النداء لأبناء مصر، لكى يعلنوا رفضهم المطلق لهؤلاء المشبوهين، الذين يغلبون مصالحهم المشبوهة على المصلحة العامة، ويجددون العهد على استمرار النضال ضد العدو الصهيوني، والتواطؤ الأمريكى، الذى يشكل وجودهما تهديدًا موضوعيًا».
