رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور| الألف بـ150 جنيهًا.. كيف يستثمر سكان المقابر فى الورود؟

جريدة الدستور

«التوليب، كازابلانكا، الكرزنتم، الاستر، الحوال، الداليا، المنثور، القطيفة» أنواع متعددة من الورد تتباين أسعارها كتباين أشكالها وروائحها، بالإضافة إلى مكان بيعها، حيث تتزايد أسعارها في محال الورود وتتدنى أمام القبور، ما جعلنا نتسائل كيف يستثمر سكان القبور في تجارة الورود.

على قارعة الطرق في السيدة عائشة ومنطقة البساتين يتناثر باعة الورود عند مداخل المقابر، يوم الجمعة من كل أسبوع وفي الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يحرص الكثير من المصريين على زيارة زويهم من الأموات بشكل دوري، يبتاعون الورود لوضعها على قبور موتاهم.

ويعتمد بعض بائعى الورد أمام المقابر على عدة أنواع شعبية مثل «الورد البلدي المحلي، والكرزنتم، والاستر، والحوال، والداليا، والمنثور، والقطيفة»، وبالرغم من تدني أسعارها مقارنة بالأنواع الأخرى إلا أنهم يعتمدون في شرائهم على بقايا محال الورود الموجودة في المشاتل.

وتعد مشاتل مدينة أوسيم والقناطر الخيرية وكفر طهرمس والمنوفية المصدر الرئيسي لتوريد الورد للمحال وبائعي الورد في المقابر، قبل أن يبدأ بعض المزارعين في زراعتها بالمناطق الجبلية في منطقة الخطاطبة والوادي الجديد ومطروح والسادات.

وتترواح أسعار الورد ما بين 150 إلى 200 جنيه للألف وردة في فصل الشتاء، بينما ينخفض سعره في الصيف ليصل إلى 100 جنيه للألف وردة، لانتشاره في فصل الصيف، بالنسبة للبائعين المتناثرين على مداخل المقابر، بحسب محمد على أحد بائعى الورد.

فيما يبلغ سعر الوردة البلدي الواحدة 5 جنيهات في المحالات بفصل الشتاء، بينما يتجاوز السعر التجاري العود الواحد لبعض الأنواع مثل «بيبي أوركيد» إلى 130 جنيهًا، كونها تظل 30 يومًا دون أن تذبل، فيما يصل سعر «كازابلانكا» إلى 30 جنيهًا.