دراسة تكشف أسوأ المديرين.. تعرّف عليهم

كشف الباحثون عن أن الرؤساء الذين يحملون شخصيات «دكتور جيكيل ومشتر هايد» يسببون أعلى مستويات من القلق لدى موظفيهم، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقالت دراسة جديدة: إن المديرين متقلبي المزاج يسببون مزيدا من التوتر فى المكتب أكثر من الذين يعانون من حالة مزاجية سيئة كل الوقت، موضحة أن عدم القدرة على التنبؤ بكيفية تصرف المدير مع موظفية له أثر ضار ومدمر على إنتاجية العمال.

وأجرى باحثون من جامعة إكستر أربع دراسات استقصائية في ثلاث شركات، اثنتان في المملكة المتحدة وواحد في الهند، شارك فيهما 320 موظفا، وفي الدراسة، قام الباحثون بقياس مدى شعور الموظفين بشكل إيجابي أو سلبي تجاه مديرهم، ووجدوا أن علاقة سيئة ولكن متسقة ودائمة مع المديرين كانت أفضل للعمال من المدير العرضة للإصابة بنوبات غاضبة، ويزداد التأثير سوءا عندما لا يكون الزملاء متعاونون مع بعضهم.

ومن جانبه، قالت الدكتورة ألان لي، من كلية إدارة الأعمال بجامعة إكستر: إن التركيز كان على محاولة معرفة العلاقة بين الموظفين والرؤساء إذا ما كانت جيدة أو سيئة، ولكنها يمكن أن تكون في بعض الأحيان على حد سواء، ومن المهم قياس ذلك، والرؤساء يكافئون أو يعاقبون موظفيهم، وهذا له تأثير على تقدير الذات.

وتشرح الدكتورة لي: «إذا كان رئيسك جيد وسيئ على حد سواء، ليكون فمن الصعب على الموظف معرفة كيف يفكر مديره، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته وهذا يجعل من الصعب الوثوق به، وبالتالي يخلق المشاعر السلبية ويجعل الموظفين يشعرون بالقلق، مما يتسبب في ضعف الأداء في العمل».