رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فرينش هيل».. صديق الإخوان يستعين بـ«داعش» لـ«ضرب مصر»

 النائب فرينش هيل
النائب فرينش هيل

كشفت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، عن نواب الشر في الكونجرس الأمريكي، الذين يحاولون إثارة الطائفية في مصر، بالدعوة مجددًا لتقديم مشروع قرار حول الأقباط في مصر، وهم النائبان الجمهوريان فرينش هيل، وديف تروت، مع الديمقراطيين ديفيد سيسيلين، وبراد شيرمان، وكارولين مالوني، وإليانا روس ليتينن، رئيسة لجنة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشار التقرير "إلى أن المحرك الرئيسي هو فرينش هيل، الذي استند في مشروعه، على مجلة تنظيم داعش وتهديداتها للأقباط في مصر"، وقال "هيل": "لقد أتيحت لي الفرصة للسفر إلى مصر في وقت سابق من هذا العام، وأثناء التحضير للرحلة، وزيارة البلاد سمعت مرارًا وتكرارًا عن محنة المسيحيين الأقباط في مصر، وعلى الرغم من أن الأقباط كانوا ضحايا لهجمات إرهابية عديدة من قبل جماعات، مثل داعش، فإن ما يثير قلقا كبيرًا بالنسبة لي هو حجم الهجمات ضد الأقباط من قبل زملائهم المصريين".

وأوضح"هيل": "في الوقت الذي أقدر فيه إجراءات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لإصلاح الخطاب الديني ودعمه للتسامح جنبًا إلى جنب مع شراكتنا الأمريكية المصرية لمكافحة الإرهاب، أعتقد أنه من المهم للغاية أن تنهي الحكومة المصرية تهميش الأقباط في المجتمع المصري، وأن يكون هناك رادعا وتمثيلا قانونيًا على أي معتدٍ على المسيحيين المصريين".

وأضاف: "المسيحيون الأقباط يواجهون تمييزا شديدا في كل من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المستويات العليا في دوائر الاستخبارات والدفاع والخارجية والأمن"، متابعًا: "أن التعصب النظامي والانقسامات الطائفية طويلة الأمد اضرت بوضع المسيحيين الأقباط، ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية".

وتابع: "الأقباط كانوا ضحايا لهجمات إرهابية عديدة من قبل جماعات مثل داعش"، مضيفًا:" أن داعش نفسه يقول إن إساءة استخدام السجون تشجع كراهية المسيحيين، ومن ضمن السجناء السابقين الإخوانيين محمد سلطان، وإبراهيم حلاوة".

وزعم "هيل" أيضا: "أن هناك مخاوف أخرى أوسع نطاقا بشأن مصر، بما في ذلك إغلاق مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق المرأة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية أو الحد من أنشطتها بشدة".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن نائب الكونجرس، سبق وأن التقى مع إخوان سابقين، ومنهم محمد سلطان وإبراهيم حلاوة.