رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوموند: "جوجل" تفتح الجبهة الافتراضية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

لوموند: جوجل تفتح
لوموند: "جوجل" تفتح الجبهة الافتراضية للصراع الفلسطيني-الإس

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية: "إن موقع "جوجل"، فتح باستبداله عبارة "الأراضي الفلسطينية"، بكلمة "فلسطين" منذ الأول من الشهر الجارى"جبهة إفتراضية " في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وأضافت الصحيفة اليومية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء - أن هذا "التغيير الدلالي" بررته الشركة الأمريكية جوجل، بأن فلسطين كانت قد حصلت على وضع دولة مراقب بالجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر نوفمبر الماضي.

وأوضحت، أن قرار "جوجل" فى هذا الصدد، أخذ على محمل الجد من قبل قادة البلدين (فلسطين وإسرائيل)، كما ساهم فى إعادة إحياء الجدل الذي كان قد أحاط بالتصويت في الأمم المتحدة على منح فلسطين وضع دولة مراقب فى الجمعية العامة.

ونوهت الصحيفة، بأن هذا التغيير الذى أحدثته شركة "جوجل" كان موضع ترحيب في رام الله، حيث قال صبرى صيدم مستشار الرئيس الفلسطينى للاتصالات والإنترنت: إن الجانب الفلسطينى يرحب بقرار "جوجل" الذى "يضع فلسطين على خريطة الإنترنت، وبالتالى يخلق واقعًا جغرافيًا"، كما أعرب عن أمله فى أن تظهر خدمة "جوجل مابز" للخرائط العالمية أيضا الأراضي الفلسطينية المصادرة.

وأشارت، إلى أن السلطات الاسرائيلية وجهت فى الخامس من مايو الجارى (الأحد الماضى) رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة "جوجل" الأمريكية، لاري بيج، حثته من خلالها على إعادة النظر في قرار شركته.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن نائب وزير خارجية إسرائيل زئيف الكين سلط من خلال تلك الرسالة - الضوء على التأثير السلبي الذي يمكن أن يكون لقرار "جوجل" على الجهود المبذولة لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما أشار المسئول الإسرائيلى، إلى أن جوجل تعترف بذلك بفحوى وجود الدولة الفلسطينية، مطالبًا الشركة الامريكية، بإعادة النظر فى القرار الذى يعزز أفكار الفلسطينيين والتي تقوم على إمكانية تحقيق أهدافهم السياسية من خلال اتخاذ إجراءات أحادية الجانب وليس عن طريق التفاوض والاتفاق المبتادل.

وطلب نائب وزير الشئون الخارجية الإسرائيلي، عقد لقاءات مع مسئولين من "جوجل"، لإيجاد أرضية مشتركة بشأن هذه المسألة.