بالصور..معاق 6 أبريل يرفع صور الشهداء أعلى جبل موسى
"مازن حمزة" من "متحدي الإعاقة"، 26 سنة عضو بحركة شباب 6 أبريل .. بدأ نشاطه السياسي عقب أحداث محمد محمود الأولى، من السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة 25 نوفمبر 2011، قرر أن يختار طريقة مختلفة للتعبير عن مطالب شباب الثورة، فكانت البداية باشتراكه في الحركة، متمنيًا أن يقدم شيئًا جديدًا، رافضًا أن تمنعه إعاقته من المشاركة، فخطرت على باله فكرة مخاطبة النظام الحالي، عن طريق زيارة المناطق الأثرية والتاريخية المختلفة حاملاً "بنر" مكتوب عليه عدة مطالب يشاركه فيها جيل كامل.
قام بالصعود إلى قمة جبل سانت كاترين في 4 أبريل، في رحلة استمرت 5 أيام كانت على عدة مراحل، احتفالاً بالانطلاقة السادسة للحركة.
بعد مجهود شاق من الترتيب، وإتمام كافة الإجراءات الخاصة بالسفر إلى كاترين، ومقابلات مع مشايخ القبائل والحديث مع الأهالى بالشارع، قام برحلة الصعود إلى دير جبل موسى والوصول إلى القمة بعد رحلة شاقة، وتغلب على المصاعب وصعد ورفع بانر كتب عليه:
رسالة إلى العالم:
أين حقوق الإنسان؟ المواطنة؟ المرأة؟ الطفل؟ العمال؟ أهل سيناء؟ أهل النوبة؟ متحدي الإعاقة؟ مصابي الثورة؟ شهداء الثورة؟، حاملاً صور شهداء الثورة في عهد المخلوع والمجلس العسكري (مينا دنيال وخالد سعيد والشيخ عماد عفت وكريم بنونة) وصور شهداء فى عهد المرشد (الطفل عمر والحسينى أبو ضيف وكريستى ومحمد الجندي).
وصورة جيكا بعرض البنر ونهاية البنر مكتوب عليها (مستمرون من أجل تحقيق مطالب هؤلاء).
وارتدى تيشرت مطبوع عليه صورة جيكا ومكتوب عليها: "دمك هيكون شرارة ثورة تانية من جديد".
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مازن بعمل مماثل، حيث قام منذ شهر بصعود هرم خوفو، موجهًا نفس الرسالة، وكان معه مجموعة من شباب 6 أبريل من المقطم، ورسالته كانت "إننا في مصر لدينا العديد من المشاكل المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي، الكثير من الشباب فقدوا حياتهم لكن مطالب الثورة لم تتحقق".
لا يفعل حمزة هذا من أجل الثورة فقط، لكنه أيضًا يثبت للعالم، كما قال: "إن تحدي الإعاقة ممكن، فصرح حمزة "أنا مصاب بإعاقة في رجلي، شلل أطفال، وتسلقى الهرم وسانت كاترين كان لتوجيه رسالة للمصريين أن تحدي المشاكل ممكن، أنا معاق وقادر أحل مشاكلي مع المجتمع، وكذلك يستطيع الشعب المصرى تخطى الصعاب".
