آخرهم "زواج المتعة".. 3 تصريحات آثارت الجدل لـ"يوسف زيدان"
"يوسف زيدان".. مفكر وكاتب، ارتبط اسمه دائمًا بالتصريحات المثيرة للجدل، فبين الحين والآخر يخرج على لسانه تصريحات تثير حالة من الجدل، وكان آخر تلك التصريحات ما قاله في لقاء تليفزيوني أمس بشأن زواج المتعة.
"الفاروق أباح زواج المتعة"
آثار يوسف زيدان، الجدل في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، أمس، في برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على فضائية "الحياة"، أن الخلاف بين السنة والشيعة محصور في 3 قضايا سهلة الحل إلا وهم؛ زواج المتعة، عصمة الإمام، وولاية الإمام علي، موضحًا أن مسألة زواج المتعة بها خلاف كبير، وحرمت وأبيحت لأكثر من مرة، وكانت آخر مرة في إباحتها من قبل الخليفة عمر بن الخطاب، ولكن رفض فقهاء الشيعة الآخذ بحكم عمر بن الخطاب في هذا الأمر.
"معراج الرسول من الإسرائيليات"
وفي تصريح آخر أدلى به "زيدان" في الحوار ذاته، قال إن معراج الرسول قصة من الإسرائيليات والتراث الفارسي، لافتًا إلى أن الإسراء مذكور في القرآن ولكن المعراج غير مذكور ومن الإسرائيليات، متسائلًا "عمر بن الخطاب عندما ذهب للقدس لم يجد به مسجدًا ليصلي فيه، فكيف يكون هناك معراج للرسول؟".
"لا قدسية دينية للأقصى"
"المسجد الأقصى بني في العصر الأموي وليست له قدسية دينية".. تصريح آخر آثار الجدل لـ"زيدان"، قاله خلال حوار له مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، المُذاع على فضائية "سي بي سي"، في ديسمبر 2015، موضحًا أن كلمة بيت المقدس استخدمت في عصر الخليفة المأمون، وقبله بمائة عام عندما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأموية قبل العباسيين.".
