«الزراعة» تكشف مشروعا جديدا لزيادة «الإنتاج الداجني»
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن هناك ميراث من الأزمات والمشاكل التى واجهت قطاع الثروة الداجنة وأدت إلى إنخفاض الإنتاجية وزيادة الأسعار في السوق المحلى الفترة الأخيرة ، إضافة إلى وجود أمراض وبائية تهدد القطاع بأكمله.
وأضافت «محرز»، في تصريحات لـ«الدستور»، أن «الحكومة وافقت على مبادرة ومقترح مهم بأن يتم تخصيص أراضى بحق الانتفاع للمستثمرين الجادين فى الدخول بمشروعات الإنتاج الداجني، في الظهير الصحراوي للمحافظات المختلفة، كمحاولة لسد احتياجات السوق وخفض الأسعار»، مشيرة إلى أن هناك 13 منطقة تنمية جاهزة لذلك.
وأكدت نائب الوزير أن «المقترح الحكومي يسعى لتطوير الصناعة وزيادة الإنتاج، لمواجهة ارتفاع الزيادة السكانية والتي تقدر بـ2 مليون ونصف المليون مولود كل عام، مما يحتم زيادة الاستثمارات رغم انخفاض معدل استهلاك المواطنين منها، إضافة إلى اللحوم الحمراء، نظرا لارتفاع الأسعار»، بالإضافة إلى أن «مقترح الحكومة بإنشاء المزارع فى الظهير الصحراوى ينهى حالة تكدس المزارع في الدلتا لأنها تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية، وانخفاض الإنتاجية إلى 40%».
وأوضحت «محرز» أن «المستثمرين سيأخذون الأراضى دون مقابل مادي، وبحق انتفاع فقط، لأن الدولة تسعى لخلق استثمارات كبيرة في المناطق الجديدة، للعمل على خفض السعر وزيادة معدل استهلاك المواطن المنخفض جدا للدواجن واللحوم» مؤكدة أن «الاستثمار في المناطق الجديدة، والظهير الصحراوي، يحد من انتشار الأمراض وحالات النفوق، لأنها ستكون بعيدة عن المناطق السكنية، ومفصولة عن المزارع القديمة في الدلتا، خاصة لصغار المربين».
