أهالى سلمنت بالشرقية: "لسنا لصوصا لنسرق الأحذية"

قال أهالي قرية سلمنت بمركز بلبيس، بمحافظة الشرقية، إن ما تم تداوله اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول سرقة الأحذية أثناء زيارة وزير الأوقاف للقرية لافتتاح المسجد الكبير، ما هو إلا معلومات مغلطوطة، موضحين أن جميع من فقد حذاءه قد عثر عليه، وما حدث كان بسبب الزحام وسوء التنظيم.

وأضاف محمود السيد غريب من أهالى بلبيس، أن الصلاة كانت بحضور الأهالي من جميع أنحاء محافظة الشرقية، وأن الأغلب كانوا من قرية سلمنت والقرى المجاورة، وأن اتهام الأهالي بالسرقة وتشويه صورتهم بمواقع الإنترنت هو شئ خارج المقبول.
فيما قال محمد قبطان، إن المكان كان به أكثر من 3000 مصلى، وانه من المتوقع والطبيعي وقوع مشكلات أثناء التدافع والخروج بعد الصلاة، موضحا أن أهالي سلمنت ليسوا بلصوص ولا سارقين، وهم أهالي يتسمون بالطيبة، وقد تطوعوا لبناء المسجد الذي تم افتتاحه اليوم بالجهود الذاتية بتكلفة تخطت 6 ملايين جنيه، ويعملون الآن على بناء مدارس ومعهد ديني، ومن يتبرع لمثل هذه المجهودات لن يطمع في حذاء.

وكان مجموعة من الأهالي والإعلاميين والنواب، قد فقدوا أحذيتهم بعد أداء صلاة الجمعة، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، بالمسجد الكبير، بقرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس، بمحافظة الشرقية ، بمناسبة افتتاح المسجد، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف، ومجموعة من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالشرقية.