رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش السورى على مشارف تدمر التاريخية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وصلت طلائع الجيش السوري إلى مدينة تدمر التاريخية في سوريا، تمهيدا لبدء عملية تطهير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الجيش الروسي، في بيان، إن وحدات الجيش السوري تمكنت منذ 7 فبراير الجاري، من بسط سيطرتها على مساحة 22 كيلومترا مربعا، بما في ذلك بلدة القليب والتلال المحيطة به، وأصبحت على مشارف تدمر.

ومنذ بداية عملية الجيش السوري في ريف حمص ضد تنظيم "داعش"الإرهابي، بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية، تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع.

وأفاد البيان، بتصفية أكثر من 200 مسلح من تنظيم "داعش"، خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تدمير ما قرب عن 180 هدفا تابعا للتنظيم، بما في ذلك 60 نقطة إسناد، و15 مستودع أسلحة وذخيرة ومعدات، و43 مدرعة وسيارة "جيب" مزودة برشاشات ثقيلة.

كان الجيش السوي قد حرر مدينة تدمر العام الماضي، وسط ترحيب دولي كبير، وأقام بها حفلا مكوسيقيا عالميا بحضور الأوركسترا الروسية، إلا أن اتلنظيم الإرهابي نجح في استعادتها الشهر قبل الماضي، مستغلا انشغال النظام في استعادة حلب.
وقام الطائرات الحربية الروسية، الأسبوع الماضي، بأكثر من 90 طلعة قتالية، دعما منها للجيش السورى فى ريف حمص.
وأوضحت الوزارة أن طائرة من دون طيار روسية وثّقت، أثناء تحليق استطلاعي فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير الإرهابيين لواجهة المسرح الروماني والتترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقدم القوات الحكومية السورية بنجاح نحو تدمر، ويدل على نية "داعش" نقل مزيد من المتفجرات إلى المدينة من أجل إلحاق أقصى دمار ممكن بالآثار قبل الانسحاب.