رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجزرة الرهائن بالجزائر تثير غضب العالم


تعرضت الجزائر أمس إلى انتقادات غربية بعدما تحولت عملية احتجاز رهائن غربيين وجزائريين في منشأة غازية في عين أمناس بجنوب شرقي الجزائر، قامت بها مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "الموقعون بالدم"، إلى حمام للدم بعدما شن الجيش الجزائري أمس هجوما على المنشأة لتحرير رهائن جزائريين وأجانب، مما أسفر بحسب الخاطفين عن مقتل 34 رهينة بينهم غربيون، بينما أكدت الجزائر تحرير 600 من مواطنيها و4 أجانب.

وقال محمد السعيد أوبلعيد، وزير الاتصال (الإعلام) الجزائري، إن الجيش لا يزال يواصل عملياته لتحرير جميع الرهائن المحتجزين في المنشأة الغازية، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى.

أوضح أوبلعيد، أمس أن القوات البرية للجيش هاجمت القاعدة النفطية في وقت سابق من يوم أمس بعد استنفاد كل السبل السلمية مع محتجزي الرهائن، موضحا أن عناصر الجيش أطلقوا في البداية عيارات تحذيرية لكن المسلحين الذين كانوا مدججين بأسلحة ثقيلة وينتمون لدول عدة رفضوا الانصياع وحاولوا مغادرة القاعدة باتجاه بلد آخر (على الأرجح مالي)، ومعهم الرهائن لاستخدامهم كورقة ضغط على سلطات هذا البلد.

وقال الوزير الجزائري: "نأسف لسقوط قتلى وجرحى، لكن العملية كانت معقدة بالنظر إلى مركب (منشأة إنتاج الغاز) الذي تضمه المنشأة النفطية".