"مشروعي في بيتي".. ندوة بحضور 250 متدرباً بجامعة أسيوط
عقدت جامعة أسيوط، اليوم، ندوتها البيئية بعنوان "مشروعي في بيتي" والتي نظمتها الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع كلية الزراعة والجمعيات الأهلية والمجلس القومي للمرأة.
ويستهدف المشروع عمل التدريبات اللازمة لإنتاج الشتلات المثمرة لصغار المزارعين وتمكين السيدات علي عمل المخبوزات وإنتاج منتجات الألبان والمنتجات الغذائية، ووضع الحلول التطبيقية لحل مشكلات سيدات القرى والمدن لتحسين الوضع الاقتصادي لأكثر من 100 سيدة من محدودي الدخل.
جاء ذلك بحضور أكثر من 250 مشاركًا ومتدربًا من الأساتذة والمتخصصين ومن صغار المزارعين والسيدات.
وأوضح الدكتور حسام الدين عبد الرحمن عميد كلية الزراعة بالجامعة أن فكرة المشروعات متناهية الصغر تمثل واحدة من أهم أسس النجاح الاقتصادي في البلاد النامية، وفي هذا الإطار تسعي كلية الزراعة بالجامعة لتقديم كافة خبراتها العلمية والعملية في توفير التدريب الكافي للسيدات والفتيات علي عمل المخبوزات وصناعة منتجات الألبان وتخزين بعض الأطعمة وتربية الطيور وغيرها من المجالات والمشروعات التي تمكن السيدات من ممارستها بالمنزل.
وأشار الدكتور فاروق عبد القوي عبد الجليل مستشار رئيس الجامعة للشئون البيئية والزراعية، إلى أن من أهم الدعائم التي من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي للأسرة المصرية خاصةً في ما يواجهه المجتمع حاليًا من الارتفاع الشديد في الأسعار والظروف المعيشية الصعبة هو تنفيذ مشروع صغير داخل للأسرة من شأنه أن يدر الربح ويحقق نوعًا من الاكتفاء الذاتي.
ومن جانبها أكدت سميرة مخلوف مدير الإدارة العامة للمشروعات البيئية أن الصندوق الاجتماعي وكافة الهيئات المختصة علي أتمّ الاستعداد لتقديم القروض الميسرة جدًا لعمل أي مشروع، بهدف التكاتف من أجل تحقيق النهضة الشاملة للمرأة المصرية.
وأضافت أن الندوة أوصت بضرورة عقد المزيد من التدريب العملي علي المشروعات البيئية متناهية الصغر وكيفية إدارة هذه المشروعات داخل المنزل، إلي جانب التدريب علي كيفية تربية الدواجن والأعلاف، والاهتمام بتنفيذ ندوات متخصصة لزراعة أسطح المنازل، إضافةً إلي العمل علي التنسيق مع كافة الجمعيات الأهلية للمساهمة في تنمية القرى الأكثر احتياجًا.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة حاضر فيها كلًا من: الدكتور بلبل رمضان رئيس قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية الزراعة، والدكتورة أسماء حسني محمد المدرس بقسم الألبان بالكلية.
