شهادات محلية ودولية تنتصر لـ"عامر" في معركة تعويم الجنيه.. وتؤكد: "الاقتصاد يتحسن"
![طارق عامر محافظ البنك](images/no.jpg)
![](/upload/photo/parags/96/1/79.jpg)
أكد التقرير إن إستطلاعا للمستثمرين المصرفيين في ديسمبر الماضي ، كشف إن المستثمرين إختاروا خمسة أسواق للصعود عام ٢٠١٧ ، وتشمل القائمة مصر وفيتنام والباكستان وسريلانكا ورومانيا ، بينما خرجت نيجريا من قائمة الأسواق الصاعدة بسبب ضعف العملة وتباطئ النمو .
ورصد الإستطلاعا مجموعة تالية من الأسواق تشمل لبنان والكويت والأرجنتين ، وربما تلحق بها نيجيريا لو نجحت في التخلص من الركود . ولكنها سوف تظل آخر الرهانات بالنسبة للمستثمرين ..
![](/upload/photo/parags/96/1/80.jpg)
وقال التقرير إن أولى بوادر هذا التحسن في مناخ الاقتصاد المصري، كشف عنها تقرير للبنك المركزي المصري، أعلنه رئيسه طارق عامر، الخميس الماضى ، أكد فيه ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي بنهاية ديسمبر الماضي، ليصل إلى 24.265 مليار دولار، والذي يعد أعلى معدل يصل إليه الاحتياطي النقدي المصري منذ ثورة الـ25 من يناير 2011، وهو رقم يقترب من المستهدف، الذي حدده البنك المركزي وهو 25 مليار دولار.
وأضاف التقرير: إن البنك المركزي توقع أيضا أن يتم الصعود الإيجابي لصافي الاحتياطات الدولية، كنتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية، وحالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، والتي كانت نتيجتها حتى الآن إزالة الاختناق في سوق الصرف، وعودة تدفقات النقد الأجنبي إلى الجهاز المصرفي، الذي استعاد مكانته في قيادة سوق الصرف الأجنبي. واستكمل التقرير: أما مجلة "إيكونيميست" البريطانية، التي شنت منذ عدة أشهر هجوما شرسا على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، وشككت في الخطوات الاقتصادية كافة، التي اتخذها الرئيس السيسي منذ تقلده منصبه، فعادت لتقول إن مصر هي من أفضل 12 وجهة استثمارية في العالم خلال العام الحالي 2017. وقالت في أول عدد لها يصدر في العام 2017 إن ارتفاع جاذبية مصر الاستثمارية يرجع إلى إصدار البنك المركزي في نوفمبرقرارا بتحرير سعر الصرف.
![](/upload/photo/parags/96/1/81.jpg)
وبحسب خبراء في التصنيف الائتماني، فقد تزايدت الودائع بالجنيه في البنوك المصرية، وهو تطور إيجابي يأتي في ظل مساع مبذولة من البنك المركزي المصري لكبح جماح التضخم عبر امتصاص السيولة النقدية بالأسواق. لقد شهدت مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال الفترة الماضية تحسنا ملحوظا في معدلات الاقتصاد المصري منذ تحرير سعر الصرف، وتمثل ذلك في زيادة موارد البنوك من العملة الأجنبية إلى نحو 7 مليارات دولار، فيما قامت البنوك المصرية بتنفيذ عمليات التجارة الخارجية بنحو 9 مليارات دولار، تتضمن السلع الغذائية والتموينية الأساسية، إضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار ومستلزمات الإنتاج والأدوية والأمصال.
فيما ارتفعت تحويلات المصريين في الخارج خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، لتسجل 422.8 مليون دولار، ولتصل إلى 1.7 مليار دولار، بنسبة زيادة بلغت 33.2%، بينما تراجعت الواردات السلعية غير البترولية خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار، لتسجل 3.3 مليارات دولار، بمعدل تراجع بلغ 43.8%.
![](/Upload/libfiles/107/4/587.jpg)