رئيس إقليم بونتلاند يتعهد باستعادة بلدة "قندلة" من قبضة مسلحين موالين لداعش

تعهد عبد الولي محمد علي رئيس إقليم بونتلاند، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرق الصومال، باستعادة بلدة قندلة الساحلية من قبضة المسلحين الموالين لتنظيم داعش الإرهابي.
وسيطر المسلحون على البلدة الأسبوع الماضي، وقاموا برفع علمهم الأسود على المباني الإدارية داخلها وعلى أحد أقسام الشرطة بالبلدة الواقعة على ساحل خليج عدن.
وقال عبدالولي، في تصريحات نقلتها إذاعة (شابيلي) الصومالية إن قوات الإقليم استعدت لشن حملة على المسلحين وإنها سترسل مئات من القوات الخاصة للتعامل معهم في قندلة .
وأضاف أن المسلحين ليست لديهم القدرة على استمرار فرض سيطرتهم على قندلة، فقوات إقليم بونتلاند ستنشن هجوما مضادا لتحرير البلدة من مقاتلي ما يسمى بتنظيم داعش.
وكانت مجموعة من مسلحي الشباب في إقليم بونتلاند قد أعلنوا ولائهم لداعش قبل عام.
وتزعم ذلك الفصيل المنشق، عبدالقادر مؤمن، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات الشهر الماضي نظرا لأنشطته الإرهابية، على حد زعم واشنطن.